بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة …صحفيات وباحثات من مختلف دول العالم في أولى جلسات مؤتمر مجلس النوع الاجتماعي في الاتحاد الدولي للصحفيين .
العميد برس: صح
عقد الاتحاد الدولي للصحفيين يوم امس أولى جلسات مؤتمر مجلس النوع الاجتماعي والذي تم تنظيمه افتراضياً بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة بإدارة الإعلامية رائدة وقاف نائب رئيس مجلس النوع للاتحاد الدولي للصحفيين وبمشاركة صحفيات وباحثات من مختلف دول العالم والذي كان لهن مساهمات بارزة في إنجاز دراسات مسحية عالمية وتطوير آليات خاصة لحماية الصحفيات من العنف وهو هدف يسعى إليه مجلس النوع التابع للاتحاد الدولي للصحفيين عبر تشبيك الجهود مع النقابات والجمعيات والاتحادات الصحفية في العالم من أجل التصدي لهذه الظاهرة وكل ما يحيط بها من محاولات الإفلات من العقاب. وركز المؤتمر على قضية العنف الذي تواجهه الصحفيات عبرالإنترنت والذي يتمثل بتهديدات السلامة الرقمية والنفسية والجسدية معتمداً على تقنيات التضليل وتقويض حرية الصحافة وممارسة تزوير الحقائق وبث المعلومات الكاذبة خاصة في مناطق الحروب والنزاعات حيث تتعدد التحديات والانتهاكات التي تواجهها الصحفيات لتجعل حياتهن محفوفة بالمخاطر لمجرد أدائهن لعملهن وواجبهن الصحفي بنقل الحقيقة للجمهور المحلي والعالمي. وتحدثت في المؤتمر كل من دومنيك برادلي رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين، وجولي بوستي مديرة الأبحاث في المركز الدولي للصحفيين، وميشيل ستانيستريت السكرتير العام للاتحاد العالمي للصحفيين، وهبة قنديل المديرة الإعلامية في تومسون رويتر، والعديد من الشخصيات الإعلامية والأكاديمية إضافة إلى عضوات مجلس النوع الاجتماعي اللواتي أجمعن على ضرورة اتخاذ تدابير الحماية والسلامة المهنية وضمان الانخراط الآمن للصحفيات في العمل الإعلامي .