
كيف تعزز سعادتك في 2025؟ العلم يجيب
يؤكد العلم أن الشعور بالسعادة يعتمد على توازن أربعة هرمونات رئيسية: الدوبامين، الأوكسيتوسين، السيروتونين، والإندورفين. ومع ذلك، فإن ضغوط الحياة الحديثة تجعل الحفاظ على هذا التوازن تحديًا.
1. قلل من التوتر والتفكير المفرط
يحذر المعالج النفسي أوين أوكين من أن ثقافة الانشغال الدائم تساهم في القلق المزمن، ما يجعل الدماغ في حالة استنفار دائم. ويوصي بممارسة التأمل واليقظة الذهنية، إضافةً إلى تخصيص وقت للراحة بعيدًا عن الضغوط الرقمية.
2. انتبه لإشارات الإرهاق العاطفي
توضح الدكتورة كلير بلامبلي أن التوتر يتراكم بمرور الوقت، وقد يؤدي إلى ردود فعل مبالغ فيها مثل الانهيار العاطفي أو الغضب المفاجئ. ينصح الخبراء بقياس مستوى الإرهاق بانتظام والانتباه للأعراض الجسدية مثل ارتفاع ضغط الدم، الصداع، أو ضيق التنفس، والعمل على تهدئة الجهاز العصبي من خلال ممارسة أنشطة مريحة.
3. اقضِ المزيد من الوقت في الطبيعة
تشير الأبحاث إلى أن قضاء الوقت في الهواء الطلق، حتى لو لفترات قصيرة، يساعد في خفض مستويات التوتر وتعزيز الشعور بالراحة. وتؤكد الدراسات أن مجرد النظر إلى المناظر الطبيعية يمكن أن يهدئ الجهاز العصبي ويعيد التوازن العقلي.
4. جرب الغناء والتفاعل الاجتماعي
المفاجأة أن الغناء، حتى لو كنت غير محترف، يمكن أن يمنحك إحساسًا بالنشوة ويقلل التوتر، وفقًا للدكتورة ديزي فانكورت. كما أن قضاء وقت أطول مع الأصدقاء والعائلة يعزز الصحة النفسية، إذ تظهر أبحاث جامعة هارفارد أن العلاقات الاجتماعية القوية تزيد العمر وتحسن جودة الحياة.
5. تجنب الاستهلاك السلبي لوسائل التواصل
في ظل الانتشار الواسع لوسائل التواصل الاجتماعي، يؤكد الخبراء على أهمية الحد من التصفح السلبي، الذي قد يزيد الشعور بالعزلة والمقارنة غير الصحية. بدلاً من ذلك، يُنصح بممارسة هوايات جديدة، مثل تعلم لغة أو آلة موسيقية، لتعزيز القدرات الذهنية وحماية الدماغ من التدهور المعرفي مع التقدم في العمر.
في النهاية، تحقيق السعادة لا يعتمد على تغيير جذري، بل على تبني عادات بسيطة ومتكررة تعزز الصحة النفسية والجسدية.