سلوكيات غريبة …أبطالها أشباه شباب !
العميد برس
لم تقف سلوكيات بعض الأشخاص الشاذة عند حد ما ، ثقافتهم الخاطئة تسمح لهم ارتكاب فظاعات مسيئة لسلوكيات وآداب الناس في الشوارع وفي الحافلات وسواه ..!
متل تلك السلوكيات التي لا يتقبلها المجتمع بعاداته وآدابه ماهي الا تطاولات من أفراد على أخلاق العامة ، سواء بالشارع او السوق أو الساحات أو في وسائط النقل ، تنوعت لدرجة فلتان خلقي من خلال تقليد لعادات دخيلة لا أحد يعرف من أين وجهتها.. من الاشكال الغريبة تقاليع لبعض ممن يطلق عليهم شباب مقبل على الحياة .. لا يتعلق بملبسهم ومستوى فلسفتهم عند مخاطبتهم، بل بما يلبسون ويحلقون شعرهم بفنون واشكال غريبة جدا .. !
صحيح أن لا احد يكلمهم او يلومهم على ماهم عليه ، لكن يوما بعد يوم يزداد حنق الناس على من يمارسون سلوكيات خاطئة منهم في الشارع، ومن يمارسون مخالفات واضحة لأنظمة المرور، وآداب الطريق، من يشوهون الصورة العامة، ويوجدون انطباعات التخلف أو القذارة..!
من يتعدى على حق المنتظمين في مسارهم، من يرمي مخلفاته من نافذة السيارة أو المنزل أيضا هؤلاء ليس بمنأى عن أولئك اصحاب الاعتناقات الخاطئة ، من يبصق أو يطفئ عقب سيجارته، من يرتدي لباسا مخالفا للذوق العام، والقائمة تطول…!
يدرك الشارع يوما بعد يوم أن هؤلاء ليسوا فقط حمقى أو متخلفين ويجب تجاهلهم، إنهم معتدون على حق الآخرين في الطريق، وحق الملتزمين بالنظام، وحق الجميع في النظافة، وجودة الحياة، وعكس حقيقة المجتمع المتعلم…!
أعتقد أن من يرتكب هكذا تصرفات مشينة ، يكون من أصحاب النفسيات المليئة بالتعقيدات حيث يصعب أحيانا فهم تصرفاتهم بسهولة، فأول سؤال يتبادر لذهني وأذهان كثيرين عند رؤية واحد منهم: هل يعي حقيقة كيف ننظر إليهم؟ إلى أي حد نشمئز منهم؟ وأننا نعدهم مقوضا للجهدين الحكومي والشعبي في تحسين مظهرنا الحضاري الذي يفترض أنه يعكس جوهرنا…..!
ماالذي يدفع هؤلاء ..لكي يفسدو هنا وهناك ويتعدون على حقوق الغير بسلوكيات غير مجتمعية مقيتة ..؟! نحن أمام ذائقة عامة لا يجوز لأشخاص لهم من الفظاعات السيئة السماح او السكوت عما يفعلون .. وألا نتحاشى النظر إليهم بعتاب غاضب، وأن نساعد الأجهزة المختصة على رصدهم وردعهم بشتى قنوات الردع ..