اقتصادسلايدشريط الأخبار

150 سفينة محملة بالقمح والغذاء تنتظر .. وتحذيرات من تعطل الامدادات !

العميد برس – رصد
قرابة شهر والأطراف الأربعة حيال انتهاء فرق التفتيش على سفن القمح والغذاء من الموانىء الاوكرانية لم تصل بعد الى حل . وقالت متحدثة باسم الأمم المتحدة “إن الأمر يتطلب اتخاذ خطوات عاجلة لحل مشكلة تراكم أكثر من 150 سفينة، يسري عليها اتفاق يسمح لأوكرانيا بتصدير الحبوب من موانئ في البحر الأسود”.
وبحسب “رويترز”، تأتي التصريحات في الوقت الذي اتهمت فيه كييف روسيا بعرقلة التنفيذ الكامل للاتفاق، الذي أبرم بوساطة الأمم المتحدة وتركيا في تموز لتخفيف أزمة غذاء عالمية، الذي يحل موعد تجديده الشهر المقبل. وهددت روسيا بالانسحاب بسبب شكاوى لها.
ويجب خضوع السفن التي تحمل الحبوب والمواد الغذائية الأخرى من الموانئ الأوكرانية وإليها للفحص من قبل فرق ينظمها مركز التنسيق المشترك المكون من أربعة أطراف في مراس في تركيا.
وقالت إسميني بالا المتحدثة باسم مبادرة حبوب البحر الأسود التابعة للأمم المتحدة “هناك حاليا أكثر من 150 سفينة تنتظر حول إسطنبول للتحرك، ومن المحتمل أن يتسبب هذا التأخير في تعطيل سلسلة الإمداد وأعمال الميناء”.
وأشارت إلى أن مركز التنسيق المشترك الرباعي زاد عدد فرق التفتيش أخيرا إلى خمسة.
وعدد السفن المتراكمة قفز الشهر الماضي، لتمتد صفوف السفن الراسية في بحر مرمرة بشكل يجعل آخرها غير مرئي على مرمى البصر قبالة إسطنبول.
وتتفاوض أطراف الاتفاق الأربعة – روسيا وأوكرانيا والوسيطان تركيا والأمم المتحدة – حاليا على تمديد وتوسيع محتمل بعد الموعد النهائي المحدد في 19 تشرين الثاني
وقالت بالا “تعقد الأمم المتحدة اجتماعا للأطراف يوميا”، وحثت على المشاركة الكاملة بحسن النية في الاتفاق، مع ضرورة اتخاذ تدابير عاجلة إضافية حتى لا تتعطل سلسلة التوريد، وتستمر المبادرة في تقديم مزيد من المواد الغذائية التي يحتاج إليها العالم بشدة”.
ومهد الاتفاق الطريق أمام أوكرانيا لاستئناف صادرات الحبوب من ثلاثة موانئ كانت مغلقة منذ بداية الحرب. وحصلت موسكو أيضا على ضمانات من أجل صادراتها من الحبوب والأسمدة.
وقال مركز التنسيق المشترك “إن أوكرانيا صدرت حتى الآن 8.5 مليون طن متري من الحبوب والمواد الغذائية الأخرى على متن 379 رحلة انطلقت منها بموجب الاتفاق”.
وقال أمير عبد الله منسق الأمم المتحدة لمبادرة حبوب البحر الأسود هذا الشهر “إنه طلب من روسيا والأطراف الأخرى إنهاء عمليات التفتيش الشاملة للسفن المغادرة لتخفيف التأخير”.
من جهته، قال سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي “إن موسكو طلبت من الأمم المتحدة بيانات عن وجهة شحنات الحبوب الأوكرانية وزبائنها”، مضيفا أن “التعديلات على اتفاق يقضي بإلغاء حظر صادرات الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود سيعتمد على هذه المعلومات”.
وروسيا منذ التوقيع تقول “إن الاتفاق لا يؤدي إلى تدفق الحبوب على أفقر دول العالم”، ما أثار الشكوك حول تجديد الاتفاق في المستقبل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى