عمال وموظفين في مطار هيثرو يشاركون في الإضراب من أجل تحسين الأجور

العميد برس- متابعة
تشارك مئات من عمال وموظفي مطار هيثرو في لندن في إضراب في الأيام التي تسبق بدء مباريات كأس العالم لكرة القدم في قطر هذا الشهر، في إطار مطالباتهم بتحسين الأجور، بحسب ما قالته نقابة بريطانية أمس.
وأوضحت نقابة “يونايت” أن نحو 700 عامل وموظف في الخدمات الأرضية والنقل الجوي والشحن وموظفين لدى شركتين تابعتين لمجموعة خدمات المطار سيشاركون في الإضراب، الذي يستمر لثلاثة أيام تبدأ في 18 نوفمبر الجاري.
وقال كيفن هول المسؤول الإقليمي في “يونايت” في بيان “سيتسبب الإضراب بصورة حتمية في تعطل وتأخيرات وإلغاء رحلات في مطار هيثرو، وسيتأثر على وجه التحديد المسافرون لحضور كأس العالم، التي ستنطلق نهاية الشهر الجاري”.
وأشارت النقابة إلى أن الإضراب سيؤثر بشكل خاص في الخطوط الجوية القطرية التي رتبت تسيير عشر رحلات إضافية أسبوعيا خلال كأس العالم. وأضافت أن “شركات طيران أخرى مثل فيرجن وطيران سنغافورة وطيران الإمارات ستتأثر أيضا”.
وقال مطار هيثرو، أكثر مطارات بريطانيا ازدحاما، “إنه في محادثات مع الخطوط الجوية الشريكة له حول خطط الطوارئ التي يمكن تطبيقها لدعم عمليات الخدمات الأرضية إذا ما تم تنفيذ الإضراب”.
وتابع المطار “أولويتنا هي ضمان عدم تعطل المسافرين بسبب نقص عمال الخدمات الأرضية”.
من جهة أخرى، تدرس الصين وقف العمل بنظام معاقبة شركات الطيران التي تنقل حالات إصابة بفيروس كورونا إلى داخل البلاد، في إشارة إلى أن السلطات الصينية تبحث سبل تخفيف آثار سياسة “صفر كورونا” التي تنتهجها للسيطرة على الجائحة.
ونقلت وكالة “بلومبيرج” للأنباء عن مصادر مطلعة – طلبت عدم الكشف عن هويتها – القول إن “مجلس الدولة الذي يشرف على أعمال الحكومة الصينية، طلب أخيرا من الهيئات الحكومية، بما في ذلك سلطة الرقابة على الطيران المدني، الاستعداد لوقف العمل بآلية كسر الدائرة”.
وبموجب هذه الآلية، يتم منع شركات الطيران من استخدام مسارات جوية معينة داخل الصين لمدة تراوح ما بين أسبوع وأسبوعين، اعتمادا على عدد الركاب المصابين بفيروس كورونا الذين تنقلهم إلى داخل البلاد.
وكانت هونج كونج أوقفت العمل بآلية مماثلة في يوليووذكرت المصادر أن هذا الطلب من مجلس الدولة يندرج في إطار خطة من ثلاث خطوات لتطبيع أوضاع صناعة الطيران في الصين، بعدما انقطعت البلاد فعليا عن باقي العالم جراء القيود الحدودية التي فرضتها للوقاية من فيروس كورونا.
وأوضحت المصادر أن الخطة تتضمن زيادة عدد الرحلات الجوية إلى الصين، وتخفيف القيود المفروضة بموجب آلية كسر الدائرة، وأخيرا تسهيل العودة إلى حركة الملاحة الجوية الطبيعية، وليس من الواضح البرنامج الزمني لتطبيق الخطوتين الأخيرتين.
وأعلنت لجنة الصحة الوطنية في الصين أمس، أن البر الرئيسي الصيني سجل خلال اليوم السابق 704 إصابات جديدة مؤكدة محلية ظهرت عليها أعراض مرض كوفيد – 19. وأضافت اللجنة أنه “تم تسجيل إجمالي 3167 إصابة محلية جديدة، دون أعراض”.