سلايدشريط الأخبارمنوعات

لقطات من مهرجان التقاليد الأوزبكستانية على هامش المؤتمر الدولي لرعاية الطفولة المبكرة والتربية ٢٠٢٢.

لنعرف أكثر عن طشقند…
ساهمت العديد من مدن أوزباكستان بنشر الثقافة وتبادل الفكر مع من جاورها من بلدان وممالك، حيث أولاها العرب المسلمون اهتماماً كبيراً، وكان من من أشهرها سمرقند وطشقند وترمذ، وغيرها من المدن التي أسهمت في نشر الثقافة العربية الإسلامية في منطقة آسيا الوسطى، حيث تم بناء العديد من المساجد، وازدهرت التجارة في تلك المنطقة، وفي القرن الثالث عشر الميلادي، غضب سلطان الدولة الخوارزمية محمد خوارزم شاه على أهل طشقند فقتل أهلها وخرَّب بيوتها مما استنفز جنكيزخان فدفع المغول لتدمير بلاد العرب والمسلمين من مملكة الخوارزمية حتى بغداد التي دمّروها سنة 1258م، ثم أعاد تيمورلنك بناءها في القرن الرابع عشر الميلادي، وعاشت طشقند بعد حكم التيموريين، تحت حكم الأوزبك والقزق (القرغيز).
خرج من طشقند في الفترة الإسلامية كوكـبة من العلماء المسلمين، في عام 1809 ضُمت طشقند إلى خانية الخوقنديين، وكانت تعتبر من أغنى بلاد وسط اسيا، وعاشت عصراً مزدهرا بسبب تجارتها، ولا تزال طشقند تتطور بشكل متسارع مع محافظتها على تراثها العريق وأصالتها وطيبة شعبها.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى