
في جنيف… لقاء سوري–سعودي يعيد الحرارة إلى التنسيق النقابي
عُقد لقاء ثنائي بين رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال في سوريا، فواز الأحمد، ورئيس اللجنة الوطنية للجان العمالية في المملكة العربية السعودية، ناصر الجريد، على هامش الدورة الـ113 لمؤتمر العمل الدولي المنعقد في جنيف – سويسرا.
وخلال اللقاء، ثمّن الأحمد الدور الذي قامت به المملكة العربية السعودية في دعم الجهود الرامية إلى رفع العقوبات المفروضة على سوريا، واصفاً تلك الجهود بأنها تعكس مواقف عربية أصيلة ونبيلة لن ينساها الشعب السوري، لا سيما في ظل ما وصفه بـ”إرث النظام البائد”.
من جهته، أعرب الجريد عن تقديره لموقف اتحاد عمال سوريا الداعم للمملكة في مواجهة ما وصفه بـ”الاتهامات المغرضة” التي تواجهها داخل أروقة منظمة العمل الدولية. واعتبر أن هذا الدعم يُجسّد عمق العلاقات الأخوية والروابط المتينة بين الشعبين الشقيقين.
كما أبدى الجريد تطلع رجال الأعمال في المملكة ودول الخليج إلى الاستثمار في سوريا، مؤكداً أن ذلك من شأنه أن يسهم في تحقيق التنمية ويعود بالنفع على سوريا والمنطقة بشكل عام.
واتفق الجانبان في ختام اللقاء على تعزيز التنسيق والتعاون النقابي بين البلدين على المستويين العربي والدولي، بما يصب في مصلحة العمال ويدعم دور النقابات في الدفاع عن حقوقهم وتحسين ظروفهم المعيشية والمهنية.