أخبار محليةسلايدشريط الأخبار

بهدف إعادة الحياة والخدمات للمدينة… انطلاق حملة (حمص بلدنا) ‏

حمص- سانا

أطلقت محافظة حمص بالتعاون مع الدفاع المدني السوري، وبمشاركة بعض ‏المنظمات والفرق التطوعية ورجال الأعمال اليوم حملة (حمص بلدنا) بهدف ‏إعادة إحياء المدينة وتخديم مختلف مناطقها عبر مجموعة مبادرات وخطوات ‏منظمة.‏

‏ ‏وانطلقت الحملة من خلال مسير جمع الجهات والفرق المشاركة من أمام ‏مسجد الصحابي خالد بن الوليد وصولاً إلى الساعة الجديدة، قدم فيه كشاف ‏حمص فقرات عزف وموسيقا وطنية.‏

وفي تصريح لمراسلة سانا بيّن منسق حملة (حمص بلدنا) إسماعيل ألفين أنه تم ‏تنسيق العمل بين الجهات المشاركة وإطلاق الحملة اليوم والتي تتضمن ثلاث ‏مراحل، أولها مرحلة إعادة التأهيل التي سيتم العمل فيها ضمن الإمكانيات ‏المتاحة ووفق الأولويات، وتتضمن فتح الطرقات المغلقة، وإزالة السواتر ‏والكتل الإسمنتية، وتأهيل مداخل المدينة والحدائق، وطلاء الأرصفة ‏والإنارة وغيرها.‏

وأضاف ألفين: إن المرحلة الثانية “الإدارة” سيتم فيها العمل على تشكيل لجان ‏الأحياء، والتنسيق معهم لمتابعة وإدارة المرافق التي تم تأهيلها، لنصل إلى ‏المرحلة الثالثة والمتضمنة متابعة الأعمال وتطويرها.‏

ولفت ألفين إلى أن الحملة ستشمل كل أحياء المدينة، وستنطلق من حي ‏الخالدية الأكثر تضرراً وحي الغوطة لاكتظاظه بالسكان وحاجته للخدمات.‏

بدوره أشار مدير الدفاع المدني بحمص شادي الحسن إلى أن حملة (حمص ‏بلدنا) هي حملة وطنية، هدفها توحيد الجهود لإحداث تغيير إيجابي في مدينة ‏حمص بعد تحررها من النظام البائد، لافتاً إلى أن المدينة بحاجة إلى ‏الكثير من الخدمات نتيجة حجم الدمار الكبير فيها.‏

ولفت مدير الدفاع المدني إلى أنه ستكون هناك فرق لإزالة الذخائر غير المتفجرة، ‏وفتح الطرقات، وترحيل الأنقاض، وإزالة القمامة، وإعادة تأهيل الحدائق ‏والشوارع، وزراعة النباتات، وتلوين الطرقات وغيرها.‏

بدوره أكد عميد فوج الكشافة بحمص الدكتور نجيب السباعي أن إظهار ‏الوجه الجميل لمدينة حمص وبالتنظيم وتوحيد الجهود هو واجب وطني.‏

‏ومن الفرق المشاركة الغرفة الفتية الدولية بحمص والتي أشار نائب رئيسها ‏بالمحافظة عدنان زردة إلى أهمية المشاركة يداً بيد لإعادة الألق لمدينة حمص ‏وتخديمها ودعم مختلف المبادرات التي تصب في هذا السياق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى