منها المقالي وتغليف المواد الغذائية .. دراسة تكشف أسباب السمنة
توصلت دراسة إلى أن الأشخاص المعرضين لمواد كيميائية شديدة السمية في وجباتهم الغذائية ومياه الشرب هم أكثر عرضة للإصابة بالسمنة. وفقا لـ”ديلي ميل”.
وترتبط السمنة عادة بخيارات النظام الغذائي ونمط الحياة، لكن دراسة دنماركية جديدة وجدت أن المواد المشبعة بالفلور والمركبات المتعددة الفلور قد تسهم في السمنة.
ويعد PFAS معيارا في إنتاج المنتجات المنزلية الشائعة، من المقالي غير اللاصقة وتغليف المواد الغذائية إلى رغوة مطفأة الحريق. وتتسرب المواد الكيميائية أيضا إلى إمدادات المياه من خلال جريان النفايات.
وتم ربط عديد من المشكلات الصحية بالتعرض لـPFAS ومن ضمنها: العقم واضطرابات التمثيل الغذائي وأمراض الكلى وأنواع معينة من السرطان.
وركز فريق الباحثين الدولي على مادة كيميائية واحدة شائعة في مياه الشرب الملوثة، وهي حمض البيرفلوروكتانويك، ما يدل على أقوى الروابط مع السمنة.
وأفاد الباحثون، بقيادة الدكتور فيليب جراندجين، عالم البيئة في جامعة رود آيلاند، أن الأشخاص الذين لديهم أكبر قدر من حمض بيرفلورو الأوكتانويك في دمائهم قد اكتسبوا نحو 11 رطلا أكثر من أولئك الذين لديهم مستويات منخفضة في عام واحد.
وكتب معدو الدراسة “توقعت تركيزات البلازما المرتفعة زيادة الوزن بعد فقدان الوزن الأولي، على الرغم من مجموعة النظام الغذائي”.
وحلل معدو الدراسة أكثر من 380 عينة من بلازما الدم كانت بالفعل جزءا من تجربة عشوائية للمفوضية الأوروبية تركز على السمنة.
وتدخل المواد الكيميائية إلى مياه الشرب عند استخدام المنتجات المحتوية عليها أو انسكابها على الأرض أو في البحيرات والأنهار.
وبمجرد وصول PFAS إلى المياه الجوفية، يمكن أن يتحرك مسافات طويلة ويلوث آبار الشرب. ويمكن أن يصل إلى الأنهار والبحيرات، التي غالبا ما تستخدم لمياه الشرب.