سلايدشريط الأخبارمنوعات

ما هي منصة (تاج) وكيف تساهم في تلبية المتطلبات الزراعية؟

تعد منصة تقدير الكتلة الحية والتنبؤ بالإنتاجية من الصور الفضائية “تاج” إحدى منصات الهيئة العامة للاستشعار عن بعد، والتي تم تأسيسها لتلبية متطلبات وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي، عبر الاستفادة مباشرة من تقانة الاستشعار عن بعد وعلى مستوى كامل أراضي سورية.

وتتمثل هذه المتطلبات حسب مدير الهيئة الدكتور عبد المجيد الكفري في تقدير إنتاجية المحاصيل وخاصة الاستراتيجية والرئيسة وتقدير المساحة الزراعية ورسم خرائط لها، والتنبؤ المبكر بالإنتاجية، وتقديرها، ومعرفة درجة تأثير الإجهادات البيئية على إنتاجية الحبوب من إجهادات حيوية كالأمراض، وخاصة الأصداء والإجهادات اللاحيوية كالجفاف، وتقدير الصفات الحيوية، وتحديد البصمة الطيفية للمحاصيل الزراعية والفصل الطيفي بين المحاصيل.

وبين الكفري أنه تم تجهيز منظومة المنصة بمكونات مادية من حواسيب ووحدات تخزين وشبكات لازمة وقاعة، إضافة إلى الكوادر المؤهلة التي يجري العمل على تدريبها وتوسيع معرفتها وإغنائها بالمعلومات ذات الصلة بموضوع عمل المنصة.

ووفق الكفري تصدر المنظومة تقارير وأبحاثا علمية تجيب عن بعض المسائل العلمية الزراعية الاستشعارية بصيغة تنشر في مجلات بحثية دولية أو محلية مع بعض الجامعات السورية، كما تصدر نشرات دورية بصورة أرقام إحصائية مباشرة وخرائط توزع عدد من المحاصيل الاستراتيجية عند موسم الحصاد وتقارير علمية خاصة بأهداف معينة تحيط بكل جوانب الهدف مع مدخلاته ومخرجاته.

وأضاف الكفري: إن المنظومة تصدر أيضاً دراسات تحليلية عند الطلب، وخاصة فيما يتعلق بدراسة وضع مستجد وطارئ كانتشار الأمراض أو حدوث جفاف أو أي ظاهرة تؤثر على زراعة وانتشار المحاصيل وإنتاجيتها، وتقييماً شاملاً لموسم نمو زراعي بجميع محاصيله وعلاقتها بالاحتياج المائي أو السمادي.

ولفت الكفري إلى أن المنظومة تمكنت خلال السنوات السابقة ورغم الحرب الإرهابية التي تعرضت لها سورية من تقدير إنتاج القمح من الصور الفضائية موسم 2014 في محافظة الرقة، وتقدير شدة تأثر زراعته تحت ظروف الأزمة وتحديد المناطق المتضررة وشدة الضرر في أراضي المحافظة، كما أصدرت أبحاثاً وتقارير علمية عن مراقبة أطوار نمو القمح وعن البصمة الطيفية للقمح في سورية، وعن الإجهادات المائية والغذائية لمحصولي القطن والذرة، وعن التنبؤ الطيفي متعدد المراحل لإنتاج القمح في سهل عكار بطرطوس لموسم 2017، وعن التنبؤ الطيفي المرحلي لإنتاج القمح والشعير والحمص في السويداء موسم 2015.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى