رؤى مستقبلية لتطوير قطاع التربية وكفايات المعلم
العميد برس :
بهدف تقويم الواقع التربوي واقتراح رؤى تطويرية له في ضوء متطلبات العصر، وعرض تجارب تعليمية مواكبة للمناهج المطورة، وزيادة المواءمة وتطوير الروابط والقنوات بين نواتج التعليم النوعي ومتطلبات التنمية البشرية، وربط البحث العلمي التربوي بالمتطلبات العلمية لوزارة التربية…. عقدت فعاليات اليوم الأول من المؤتمر التربوي الأول في جامعة حماه وتضمنت مناقشات وعروض أبحاث متنوعة بما يلبي محاور المؤتمر المتعلقة بمهارات القرن الحادي والعشرين في التربية والتعليم والبيئة المدرسية بين تطوير المناهج والموارد المتاحة والأنشطة التربوية وجودة التعليم…
حيث قدم باحثون من وزارة التربية ومديرياتها في المحافظات ومن مختلف الجامعات السورية مساهماتهم الفكرية والبحثية وذلك ضمن قاعتي مناقشة في مبنى مديرية الثقافة بحماه.
وتضمنت القاعة الاولى مناقشات لعناوين أبحاث مختلفة منها حول عمل مديرية تربية حماه ورؤيتها المستقبلية، ورؤية نظرية للتربية والتعليم في القرن الحادي والعشرين، وكفايات معلم المستقبل في تنمية المهارات الحياتية لدى تلاميذ الحلقة الأولى من وجهة نظر الموجهين في مديرية تربية اللاذقية، ودرجة امتلاك المعلمين لمهارات القرن الحادي والعشرين من وجهة نظرهم، ومستوى وعي معلمي التعليم الأساسي بالمهارات الرقمية لمعلم القرن الحادي والعشرين (تقنية الإنفوغرافيك)، ودرجة امتلاك معلمي الحلقة الثانيةمن التعليم الأساسي للمهارات التقنية اللازمة للقرن الحادي والعشرين، فيما تضمنت الأبحاث المعروضة في قاعة المحاضرات الثانية: رؤية مستقبلية لتطوير مهارات المعلم بما يحقق التنمية البشرية في سورية، درجة توفر مهارات التدريس التكاملي لدى أعضاء الهيئة التعليمية في برنامج دبلوم التأهيل التربوي من وجهة نظرهم، نموذج مقترح لتطبيق التربية على المواطنة الرقمية في منهاج التربية المهنية في الجمهورية العربية السورية، درجة امتلاك أعضاء الهيئة التدريسية في كلية التربية بالقنيطرة لمهارات القرن الحادي والعشرين من وجهة نظرهم، تطوير مصادر التعلم ودوره الداعم للمناهج الحديثة.
