شريط الأخبارمنوعات

إ ضرابات المصافي الفرنسية تتواصل

العميد برس- رصد :
بدأت عواصف قلة مواد الطاقة تضرب دول اوروبا وبقوة وحسب “وكالات ” قال مسؤولون نقابيون في كل من شركتي إكسون موبيل وتوتال إنرجيز ، “إن الإضرابات التي دعت إليها الكونفدرالية العامة للشغل ما زالت مستمرة، إذ لم تسفر المحادثات بعد عن التوصل إلى اتفاق”.
ويواجه ثلث محطات الوقود الفرنسية مشكلات في الإمدادات مطلع الأسبوع، بعدما تسببت الإضرابات في تعطيل العمليات في أربع من مصافي التكرير الرئيسة في البلاد.
وتقول الحكومة “إن ثلاثا من المصافي الأربع مغلقة حاليا”.
ووفقا لـ”رويترز” يطالب العمال برواتب أعلى لمساعدتهم على مواجهة التضخم المتفاقم.
وذكر ممثل للكونفدرالية، أن الإضراب مستمر في كل مكان، مضيفا أنه “لم تحدث اتصالات من توتال إنرجيز منذ دعوة الكونفدرالية السبت رؤساء الشركة إلى بدء مفاوضات تتعلق بالأجور”.
وتجري منذ أسابيع محادثات تتعلق بالأجور في “إكسون موبيل”، بينما قال ممثلو الكونفدرالية العامة للشغل في “توتال إنرجيز” خلال ما يقرب من أسبوعين من الإضراب “إنهم يحاولون إقناع الإدارة بالجلوس لطاولة المفاوضات قبل محادثات رسمية مقررة الشهر المقبل”.
ويسعى العمال والموظفون في “توتال” لرفع الأجور 10 في المائة بدءا من العام الجاري، بعد أن أدت زيادة أسعار الطاقة إلى تحقيق الشركة أرباحا ضخمة سمحت لها بدفع ما يقدر بنحو ثمانية مليارات يورو “7.8 مليار دولار” من توزيعات الأرباح النقدية وتوزيعات أخرى إضافية خاصة للمستثمرين.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة الأسبوع الماضي “الوقت حان لمكافأة العمال”، لكنه رفض حتى الآن بدء المفاوضات.
ولم يعلق المتحدث باسم “توتال إنرجيز” على الفور على وضع مفاوضات الأجور. ولم ترد “إكسون موبيل” في فرنسا بعد على طلب للتعليق.
من جانبه قال مكتب وزيرة الطاقة الفرنسية “إن ما يقرب من ثلث محطات الوقود في البلاد واجه مشكلات في الإمدادات أمس، ارتفاعا من 21 في المائة في اليوم السابق، مع استمرار الإضرابات في بعض المصافي الرئيسة في البلاد”.
ونقل بيان عن أنياس بانييه – روناشير وزيرة الطاقة قولها “إن فرنسا أفرجت عن مزيد من الاحتياطيات الاستراتيجية وزادت الاستيراد”، مضيفة “تلك الكميات الإضافية يجب أن تسمح بتحسين الموقف”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى