العميد برس:
اكد رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس أنه تم اتخاذ قرار بفتح باب التصدير أمام مادة زيت الزيتون بعد المؤشرات الأولية بأن حالة الإنتاج وفيرة لهذا الموسم، والتوقعات تشير إلى فائض متاح من كميات زيت الزيتون ..
وحسب تأكيدات وزارة الزراعة فإن الموسم الحالي مشجع ويتوقع موسم زيت غير طبيعي وأكبر من الاحتياج و يبلغ تقدير إنتاج الزيتون حوالي 820 ألف طن و125 ألف طن زيت منها 45 ألف طن متاحة للتصدير.
وسجلت صفيحة زيت الزيتون في السوق المحلية ارتفاعا جنونيا خلال هذا العام، في ظل تنامي الاحتياج وقلة المتاح من الزيوت البديلة والتي شكلت هي ايضا ارتفاعات سعرية عالية ، حيث وصل سعر ليتر زيت من الزيوت العادية الى ١٨ ألف ليرة، بينما وصل سعر الليتر من زيت الزيتون الى ١٩ ألف ليرة بالمفرق ..
والآن وبعد فتح باب التصدير امام الموسم الجديد ، هل ستحافظ اسعار مبيع زيت الزيتون على حالها ..؟ أم تتراجع رأفة بحال المستهلك..خاصة بعد أن وصل سعر ” بيدون ” الزيت إلى ما يقارب ال ٣٠٠ ألف ليرة ..
دائما في ظل فتح باب التصدير لأي مادة أو سلعة فإن سعر مبيعها في السوق المحلية سيحافظ على ارتفاعه .. أي أن مخاوف المستهلك ستكون مبررة ، اذا ماحصل عكس ذلك ،ولمس المواطن اعتدالا في الأسعار المعتدلة نوعا ما..