اقتصاد

ماذا يدل خفض ” أوبك” الإنتاج مليوني برميل نفط يوميا ..؟

العميد برس:
رسالة واضحة من أوبك لامريكا، بأن المنظمة تعي دورها الكامل ، بعيدا عن الهيمنة الامريكية ، ومؤشر قوي من جانب السعودية وروسيا للضغط على مرامي امريكا ، كي تدخل في معاناة حقيقية مع الطاقة ، مع دول اوروبا حليفتها في فرض عقوبات على شعوب العالم ، القرار يربك امريكا ، ويفرض عليها ايقاعا جديدا للتفكير جد يا كيف ستجنب دول تحالفاتها من نقص المادة المحتمل خلال الشتاء ..
اتفق أعضاء منظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك” و”أوبك +”، خلال اجتماعهم الشهري الذي انعقد حضوريا على مستوى الوزراء، لأول مرة، منذ عامين في فيينا ، على خفض حصص الإنتاج مليوني برميل يوميا في تشرين الثاني المقبل.
وأوضح الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودي خلال مؤتمر صحافي عقب اختتام الاجتماع، أن قرار خفض الإنتاج مليوني برميل جاء بسبب الركود الاقتصادي غير المعلوم مداه، واستمرار الإغلاق في الصين، ما أثر في الطلب العالمي.
وأضاف أن أولوية “أوبك +” هي “الحفاظ على سوق بترولية مستدامة”.
وتابع، “إننا في صناعة لا تحتمل المقامرة، ويجب الحذر في التعامل مع تحديات السوق”، مشيرا إلى أن الطلب يواجه ضغوطا واسعة ويجب التعامل معها بجدية من قبل المنتجين، كما لفت إلى أن توزيع حصص الخفض سيكون تقديريا.
وأكد استمرار التعاون بين “أوبك” وخارجها المستمر منذ 2016، موضحا أن مجموعة “أوبك +” ستبقى قوة أساسية لاستقرار اقتصاد العالم.
وأضاف، “سنواصل التزامنا تجاه الاقتصاد العالمي، وما نقوم به أساسي لكل مصدري النفط حتى خارج أوبك +”. وأشار إلى أن حجم حالة عدم اليقين الحالية غير مسبوقة، مؤكدا أن قرارات “أوبك” الاستباقية حافظت على استدامة الأسواق. وأفاد بأن الوضع الحالي يصعب على المستهلكين الكبار اللجوء للسوق الورقية، مشيرا إلى أن “أوبك +” لم تمارس سياسة عدائية تجاه أي طرف.
من جانبه، قال سهيل المزروعي وزير الطاقة الإماراتي، إن تأمين إمداد الطاقة هو الشغل الشاغل لنا ويجب تأمين احتياجات المستهلكين في ظل حالة عدم اليقين.
وأضاف محمد الفارس وزير النفط الكويتي، أن اختلال العرض والطلب يعود إلى التضخم والإغلاق في الصين، مشيرا إلى أهمية اتخاذ القرار في الوقت المناسب وهو ما حدث في “أوبك +” التي تتعلم كثيرا من التاريخ.
وقال البيان الختامي لمنظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك” و”أوبك +”، عقب اجتماعهم “إنه تم عقد الاجتماع الـ45 للجنة المراقبة الوزارية المشتركة JMMC والاجتماع الوزاري الـ33 لـ”أوبك” والدول غير الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول الإنتاج مليوني برميل جاء بسبب الركود الاقتصادي غير المعلوم مداه، واستمرار الإغلاق في الصين، ما أثر في الطلب العالمي.
وأضاف أن أولوية “أوبك +” هي “الحفاظ على سوق بترولية مستدامة”.
وتابع، “إننا في صناعة لا تحتمل المقامرة، ويجب الحذر في التعامل مع تحديات السوق”، مشيرا إلى أن الطلب يواجه ضغوطا واسعة ويجب التعامل معها بجدية من قبل المنتجين، كما لفت إلى أن توزيع حصص الخفض سيكون تقديريا.
وأكد استمرار التعاون بين “أوبك” وخارجها المستمر منذ 2016، موضحا أن مجموعة “أوبك +” ستبقى قوة أساسية لاستقرار اقتصاد العالم.
وأضاف، “سنواصل التزامنا تجاه الاقتصاد العالمي، وما نقوم به أساسي لكل مصدري النفط حتى خارج أوبك +”. وأشار إلى أن حجم حالة عدم اليقين الحالية غير مسبوقة، مؤكدا أن قرارات “أوبك” الاستباقية حافظت على استدامة الأسواق. وأفاد بأن الوضع الحالي يصعب على المستهلكين الكبار اللجوء للسوق الورقية، مشيرا إلى أن “أوبك +” لم تمارس سياسة عدائية تجاه أي طرف.
من جانبه، قال سهيل المزروعي وزير الطاقة الإماراتي، إن تأمين إمداد الطاقة هو الشغل الشاغل لنا ويجب تأمين احتياجات المستهلكين في ظل حالة عدم اليقين.
وأضاف محمد الفارس وزير النفط الكويتي، أن اختلال العرض والطلب يعود إلى التضخم والإغلاق في الصين، مشيرا إلى أهمية اتخاذ القرار في الوقت المناسب وهو ما حدث في “أوبك +” التي تتعلم كثيرا من التاريخ.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى