الشابة بتول تلو : أحببت رياضة رمي السهام من صغري ..وحققت أولى البطولات وطموحي كبير
العميد برس:
الرياضة بكل أشكالها هي عبارة عن موهبة تولد مع صاحبها، ولا يمكن أن يبدع شخص ما في هذا المجال إذا لم تتوفر لديه الموهبة. لكن هذه الموهبة بحاجة لاكتشافها في وقت مبكر ومن ثم توجيهها ورعايتها حتى يصبح صاحبها لاعبًا محترفًا.
ضرب هدف باستخدام القوس والسهم ليس بالمهمة السهلة في معظم الأوقات،لكن ما أن تتخيل مدى صعوبة المهمة…
حققت شابة سورية بطولة الجمهورية الأولى في مجال رمي السهام، لتبدأ مشوارها في البطولات، عبر الرياضة التي أحبتها منذ الطفولة، لتصبح اليوم نموذجاً مشرفاً في مجال الرياضة .
الرامية بتول تلو من الصف التاسع في معهد الحرية ، بدأت التدريب على كافة أشكال الرماية منذ وقت مبكر، وخلال الأعوام الثمانية الماضية، أخذت في البحث عن أنواع رياضة الرمي، لتستقر على نوع السهام.
وفي حديث لـ”العميد برس ” قالت بتول: “أحببت هذه الرياضة وقررت خوض تجربتها، وأخذت في البحث عن مهارات الرمي في الكتب ومقاطع الفيديو لكشف أسرار اللعبة، حينها تعرفت على الأدوات والمهارات، والإلمام بكافة جوانب هذه اللعبة”.
واستطردت القول: ” أحسست بالسعادة الغامرة لدخولي هذا العالم، وحصلت على تدريب عالي في هذه الرياضة تعلمت كل ما أردت أن أحصل عليه، عرفت حينها أسباب شغفي بهذه الرياضة وأسرارها وأهم الأبجديات التي يجب أن يتحلى بها رامي السهام”.
واستمرت بتول في التدريبات ، وحققت البطولة الأولى للجمهورية على مستوى سورية في بداية هذا العام إضافة للترتيب الرابع في بطولة العرب للناشئين في موريتانيا أيضا هذا العام ..
كذلك أوضحت أن هذا النوع من الرياضة يعلم الصبر والتركيز والثقة بالنفس والإصرار، وكيفية سحب القوس والتركيز على الهدف بكل ثقة”، مشيرة إلى أن “رياضة الرمي طاقة إيجابية، تعزز الروح الرياضية ومساعدة الآخرين”.
وذكرت أنها تمارس رياضة الجمباز إضافة الى الرمي بالسهام كونها تزيد من لياقتها البدنية وننوه الى ان بتول ليست مبدعة فقط في الرياضة وانما لها موهبة وشغف في التمثيل المسرحي حيث قدمت اكثر من عرض مسرحي في دار الاوبرا وفي مسرح مدرستها وتوجهت بالشكر الكبير لأساتذتها لدعمها لموهبتها التمثيلية والرياضية .
وتطمح بتول ، أن تمثل سورية في محافل دولية ، مؤكدة أن “رياضة الرمي هي من تعاليم الدين ومن عميق ثقافتنا انطلاقاً من الحديث الشريف: علموا أبناءكم السباحة والرماية وركوب الخيل”.
ولدى سؤالنا لها عن حلمها تفاجئنا ان لها ميول إعلامية وحلمها ان تكون إعلامية ناجحة ومشهورة
وختمت قائلة: “هناك دعم كبير من عائلتي ومدرستي لتحقيق احلامي من خلال ، الدعم مستمر في توفير فرص التدريب والأدوات”.