صعوبات تواجه صناعة السيارات وتراجع ملحوظ !
العميد برس:
لم يكن تأثيرات الأحداث سهلة أو مريحة على قطاع السيارات في أسواق العالم وهاهي اليوم تواجه صناعة السيارات في العالم سلسلة من الصعوبات، من بينها ارتفاع أسعار الخامات ومشكلات في اللوجستيات واضطراب سلاسل التوريد ونقص المواد الخام بسبب انتشار جائحة كورونا.
وحذرت شركات صناعة سيارات حسب” وكالات “من عدم قدرتها على الوصول إلى عدد السيارات التي تستهدف تجميعها خلال العام المالي، في ظل استمرار تأثير أزمة نقص أشباه الموصلات وخامات أخرى على إنتاج الشركة ومنافسيها على مستوى العالم.
وذكرت “تويوتا موتور كورب” اليابانية في بيان أوردته وكالة “بلومبيرج” للأنباء أنها ستنتج 800 ألف سيارة ، وستوقف العمل في عدد من مصانعها باليابان بسبب أزمة توريد الخامات.
وأضافت أكبر شركة سيارات في العالم أن من بين هذا العدد الإجمالي، سيتم تصدير 550 ألف سيارة، وطرح الباقي في السوق المحلية، وفقا لـ”رويترز”.
وجاء في بيان “تويوتا” أنه “ما زال من الصعب النظر إلى الأمام بسبب تأثير أزمة أشباه الموصلات وعوامل أخرى”، مضيفا: “سنستمر في فحص مشكلة توريد قطع الغيار عن كثب، وسنعمل مع الأطراف المعنية لدراسة جميع الإجراءات الممكنة”.
وتراجع سهم تويوتا 0.8 في المائة أمس، في بورصة طوكيو قبل طرح البيان بشأن معدلات الإنتاج في الشركة. وكان سهم الشركة قد انخفض 5.6 في المائة خلال العام الجاري.
إلى ذلك، أعلنت شركة رينو الفرنسية للسيارات ، ارتفاع عائداتها خلال الربع الثالث من العام الجاري، بفضل قوة الطلب على طرازات سياراتها الكهربائية الجديدة، مثل ميجان إي تيك، رغم تأثير اضطراب سلاسل التوريد على حجم الإنتاج. وذكرت الشركة الفرنسية في بيان، أوردته “بلومبيرج” أن عائداتها ارتفعت 21 في المائة خلال الربع الثالث لتصل إلى 9.8 مليار يورو “9.6 مليار دولار”، بالاتفاق مع تقديرات الخبراء.
وقالت “رينو” إن مبيعاتها تأثرت بسبب استمرار أزمة الرقائق الإلكترونية، حيث تراجعت 2.4 في المائة مقارنة، بالفترة نفسها من العام الماضي.
ونقلت “بلومبيرج” عن تيري بيتون، المدير المالي للشركة، قوله إن معدل النمو الذي تحقق في الربع الثالث “يعكس سياستنا التجارية التي تركز على القيمة”، مضيفا أن الشركة قامت بتحسين التسعير، وأنها تركز على القنوات الأكثر ربحية.
ورفعت “رينو” في يوليو الماضي توقعاتها لحجم الأرباح خلال العام بأسره، حيث تسعى إلى تعويض انسحابها المكلف من روسيا، والذي أدى إلى تكبدها خسائر في النصف الأول من العام الجاري.
وتخطط مجموعة فولكسفاجن، مع أكثر من 60 شركة، من خلال مبادرة “المستقبل: التقدم أسرع”، أكثر من عشرة مليارات يورو لإحلال صناعة السيارات الكهربائية في إسبانيا وتحويل البلاد إلى “مركز” لوسائل النقل الكهربائية. وتصل تكلفة استثمارات مشروع ساجونتو وحده ثلاثة مليارات يورو، وينفذ من قبل القطاع الخاص.