وعود جديدة ل ” التموين ” : سنراقب كبار التجار ..! ما يحصل في الأسواق فظيع لا يحتمل إعطاء الانذارات .
العميد برس:
وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك ترعد وتزبد ؛ ليست المرة الاولى التي تنذر الفعاليات التجارية والاقتصادية انها ستضرب بيد من حديد ؛ كل من يخرج عن دائرة التسعير ومن يعبث بأساسيات المستهلك ، عقدت اجتماعات متكررة مع غرف التجارة والصناعة ومع بعض الموردين ، وكل ذلك من أجل مساعدتها في التطبيق السليم لبلاغاتها وما ترغب به ، لكن ..
مايحصل من فظاعات في الأسواق امر غريب حقا ؛ أسعار جنونية ونسب ارباح قياسية ، وطبخة واحدة باليوم تحتاج الى قرابة ٢٥ ألف ليرة لا تكفي سوى ثلاثة او اربع اشخاص .. وامام الغلاء والسمسرة من قبل بعض الموردين من خلال بيع الحلقات الوسيطة قبل وصول المادة للمستهلك فان قائمة أسعارهم المتبدلة لحظيا فاقت التصورات ،ولم تعد دخول المستهلكين تسعفهم لمجاراة مايفرضون من أسعار ..
اليوم تتوعد وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك انها ستعاقب بالسجن والغرامات المجزية ؛ ولكن كل تجاوزات وفظاعات الأسواق تحتاج الى انذارات ونوايا من الوزارة، ام تدخلا وعقوبة صارمة مباشرة .. دون تهاون او دفع أتاوة لبعض مراقبيها ..؟
الوزارة أقرت أكثر من مرة أن الغلاء ضرب أطنابه وبقوة ، وكان تدخلها قاصرا ، فبوس الذقون لم تنفع ولن تجدي نفعا من بعض الحيتان الذين اشعلو الإسواق وافرغوا جيوب العباد .. التشدد في بيانات وفواتير كل المستوردين بلا أي إستثناء لأحد ، اولى الخطوات اللازمة، والزامه بهامش ربح بسيط ، وضرورة ايصال المادة لآخر الحلقات بأسعار معتدلة ، هدف ومسعى يجب على الوزارة ان تفعله منذ زمن ..!
جميل أن تقول :بما أن غلاء الأسعار يبدأ من المستوردين ومصانع زيت القلي والسكر فإن الوزارة ستركز في رقابتها للفواتير الحقيقيّة والالتزام بالأسعار على هذه الفئة.
أما تجار الجملة والمفرق فهم يسيرون على أسعار كبار التجار. ..
المستهلك لم تعد تطربه هكذا أقوال و تأكيدات ؛ يهمه ماذا حصل ..وكم تاجرا وموردا تم ضبطه وتغريمه .. ؟يهمه معاقبة المسيء والمتلاعب ؛ لأجل ان يجد اسعارا مقبولة ورحيمة ..! كثيرة هي الأقوال ، وقليلة هي الأفعال ونتائجها التي تريح وتطرب آذان سامعيها.. انتظروو ..!!