الأمم المتحدة: أزمة مالية غير مسبوقة قد تؤدي إلى قطع المساعدات عن ملايين السوريين بعد أسبوعين
أعلنت الأمم المتحدة أن أزمة مالية “غير مسبوقة”، قد تؤدي إلى قطع المساعدات عن 2.5 مليون سوري بعد أسبوعين.
وقال برنامج الأغذية العالمي، التابع للأمم المتحدة أمس، إن أزمة التمويل التي يواجهها ستجبره على قطع المساعدات عن 2.5 مليون سوري، بداية تموز المقبل، مضيفا: إن 5.5 مليون سوري يعتمدون على المساعدات التي يقدمها لهم لتغطية احتياجات الغذاء الأساسية وقرابة نصفهم سوف يفقدون هذا الدعم، بسبب الأزمة المالية غير المسبوقة التي تعيشها المنظمة.
وبحسب بيان برنامج الأغذية العالمي فقد تقرر إعطاء الأولوية لـ 3 ملايين سوري غير قادرين على البقاء من أسبوع إلى آخر دون مساعدة غذائية وذلك بدلاً من مواصلة المساعدة لـ 5.5 مليون شخص ونفاذ المساعدات الغذائية تماماً بحلول تشرين الأول القادم.
وقال كين كروسلي، ممثل برنامج الأغذية العالمي والمدير القطري في سورية، “بدلاً من زيادة المساعدات أو حتى الإبقاء على نفس السوية لمواكبة الاحتياجات المتزايدة، نواجه مشهداً قاتماً يتمثل في انتزاع المساعدات من الناس في وقت هم في أشد الحاجة إليها”.
ويأتي الاعلان الأممي تزامنا مع انطلاق مؤتمر بروكسل ٧ للمانحين، حيث اعتبرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن ” التدابير التقييدية والعقوبات الدولية” أعاقت استيراد قطع الغيار اللازمة لصيانة البنى التحتية الحيوية في المدن السورية الرئيسية، وهو السبب الذي يدفع اللجنة الدولية إلى أن تواصل الدعوة إلى إدراج استثناءات مُحدّدة الإطار ومستدامة في نُظم العقوبات التي لا تتضمن بعد مثل هذه الاستثناءات.
وأشارت إلى أن تأثير العقوبات طال معظم محطات تكرير المياه والتي تضررت وباتت تعمل بقدرات متدنية، “وهو ما أدى إلى تدنٍ مقلق لإمكانيات الوصول إلى مياه صالحة للشرب في عدة مناطق بسورية.
وكالات