رياضةسلايدشريط الأخبار

لأول مرة في تاريخ كرة القدم السورية.. رقم قياسي في استقالات مدربي الأندية

استقالات المدربين والمديرين الفنيين في ملاعب كرة القدم ظاهرة غير صحية، ولكنها مشهد معتاد في الدوري السوري الممتاز الذي شهد خلال الموسم الحالي استقالة خمسة وثلاثين مدرباً في أحد عشر نادياً، الأمر الذي انعكس سلباً على أداء اللاعبين.

وحول هذه الظاهرة أوضح المدرب فجر إبراهيم في تصريح لـ سانا أن استقالة المدربين حالة غير مبشرة للكرة السورية، وأن استقرار واستمرارية المدربين من أهم عوامل النجاح المتعلق بالتخطيط، وعندما يكون اختيار المدرب مدروساً ستتحقق أهداف النادي بترجمة رؤيته، بينما اتباع آلية تعيين غير مدروسة سيؤدي إلى استقالات سريعة، لافتاً إلى وجوب وضع ضوابط تحد من كثرة الاستقالات التي تؤثر على تطور ونضج اللعبة، وهو ما تتم دراسته حالياً لوضع آلية جديدة تحقق الاستقرار في العملية التدريبية.

بدوره قال المدرب إياد عبد الكريم: الاستقرار الفني أساس نجاح أي ناد، ولكن ما يحدث في أنديتنا هو تحميل المدرب مسؤولية أي خسارة ما ينعكس سلباً على أداء اللاعبين الفني والذهني، لافتاً إلى ضرورة وضع خطة عمل واضحة لكل الأندية يكون عنوانها الرئيس انسجام الإدارة مع كوادر النادي مدربين وفنيين ولاعبين.

المدرب أحمد عزام أكد أن ضعف إدارات الأندية التي تتبنى كل ما ينشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي وعدم الاستقرار المادي هي من أهم أسباب استقالات المدربين، داعياً اتحاد اللعبة لإيجاد حلول، من بينها تحديد عدد المدربين للنادي في الموسم الواحد، ما يسهم بالحفاظ على الاستقرار الفني للأندية.

يشار إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يشهد فيها الدوري السوري عدداً كبيراً من الاستقالات لمدربي الأندية، منها بنادي الوحدة الصربي سينسيا ميهايلوفيتش وزياد شعبو وعمار الشمالي ووليد الشريف، وبنادي المجد هشام شربيني وعماد دحبور ومحمد خلف ومصعب محمد، وبنادي الطليعة فراس قاشوش وبشار سرور وخالد حوايني، وبنادي تشرين عمار الشمالي ورأفت محمد وهشام كردغلي ومحمد عقيل، وبنادي حطين أحمد عزام ومصعب محمد وعبد الناصر مكيس وعمار ياسين، وبنادي الجيش رأفت محمد وحسين عفش وأيمن الحكيم وأنس مخلوف، وبنادي الكرامة فواز مندو وأحمد عزام وطارق جبان، وبنادي الوثبة عمار الشمالي وفراس معسعس وحسان إبراهيم، وبنادي الاتحاد أهلي حلب ماهر بحري وحسين عفش، وبنادي جبلة علي بركات وماهر بحري، وبنادي الفتوة ضرار رداوي وعمار الشمالي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى