أخبار محليةسلايدشريط الأخبار

وصول قافلة مساعدات إنسانية من محافظة ريف دمشق إلى المتضررين في اللاذقية

وصلت اليوم إلى محافظة اللاذقية قافلة مساعدات إنسانية مكونة من 10 شاحنات كبيرة و25 سيارة محملة بمختلف المواد الإغاثية من أغذية وأدوية ومستلزمات طبية وألبسة وأدوات كهربائية ومساعدات عينية، مقدمة من محافظة ريف دمشق بالتعاون والتنسيق مع فرع حزب البعث العربي الاشتراكي وعدد من الجمعيات الأهلية والمجتمع المحلي في مدن يبرود والنبك ودير عطية وباقي مناطق المحافظة.

وقال نائب محافظ ريف دمشق جاسم المحمود في تصريح لمراسلة سانا: إن “اللحمة الوطنية التي لمسناها على أرض الواقع هي تجسيد حقيقي لأخلاق السوريين ولهفتهم على بعضهم، مبيناً أن قافلة اليوم تم تسييرها بمشاركة فعاليات شعبية وأهلية وهي ليست الأولى كما أنها لن تكون الأخيرة بل سيكون هناك المزيد من المبادرات بما فيها الشخصية والأهلية”.

المهندس حسين حمدان من فريق (كوشل سورية) من يبرود أشار إلى أن الفريق يضم 250 متطوعاً ومتطوعة وهم على جهوزية واستعداد دائمين لخدمة الأهالي في اللاذقية ومختلف المحافظات المتضررة، لافتاً إلى أن الظروف الحالية صعبة جداً وينبغي أن نكون جميعاً يداً واحدة.

عضو المكتب التنفيذي في محافظة ريف دمشق مسؤولة قطاع الإغاثة الدكتورة آلاء الشيخ بينت أن قافلة اليوم هي نتاج عمل حثيث بالتعاون بين الفعاليات الأهلية والمجتمعية والتجارية والصناعية وبرعاية المحافظة الذين هبوا لمساعدة المتضررين منذ اليوم الأول لوقوع الكارثة، مشيرة إلى أن تقديم العون والمساعدة هو واجب لنقول لأهلنا في المحافظات المتضررة إن مصابكم مصابنا.

من جهته أوضح عضو المكتب التنفيذي في مجلس محافظة اللاذقية المهندس ناجي حميدوش أنه تم استلام قافلة مساعدات إغاثية من محافظة ريف دمشق وسيتم تفريغها في مستودعات مركزية خصصتها المحافظة لهذا الغرض لفرزها وتوضيبها وتوزيعها على مراكز الإيواء والأهالي في المناطق المتضررة، مبيناً أن المبادرات الحكومية والأهلية وقوافل المساعدات التي بدأت تتوافد إلى جميع المناطق المتضررة من مختلف المحافظات ليست جديدة على السوريين الذين لطالما كانوا أسرة واحدة وتجاوزا بتماسكهم وتلاحمهم أصعب سنوات الحرب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى