أخبار محليةسلايدشريط الأخبار

الاقتصاد التصديري يتأرجح بين إدارة الوفرة والندرة.. واختصاصيون يعززون فكرة التصدير بالتصنيع الزراعي

لا تزال فكرة تجميد وتخزين الموارد بالتجفيف أو التعليب خلال أوقات الوفرة صالحة حتى اليوم، أمام ما يواجه العالم من أزمات غذائية حادّة من نقص في المحاصيل من جهة وسوء في الإدارة لها من جهة أخرى، كما أن لفكرة التصنيع الزراعي التي بدت الأكثر جدوى لجهة الاقتصاد الوقع الأكبر في حلّ مشكلات المواسم الزراعية، التي مازالت حتى اليوم تواجه خسائر متلاحقة في تقدير الخطط الأنسب لها كل عام، ليبقى السؤال اليوم: هل ما يلجأ له المعنيون من خطط تصديرية للمواسم يعادل ثمن الجهد والتكلفة المرهونة لها من الفلاح والدولة؟ أم إنّ لفكرة التصدير بمنتجات مصنعة الدور الأكبر في تلافي خسائر الفلاح واغتنام الفرص بخطط تسويقية أكثر نجاحاً للمنتج؟

تقديرات خاطئة
عدم تنفيذ الخطة الزراعية يؤدي إلى نقص المادة في الأسواق، وبالتالي اللجوء للاستيراد واستنزاف القطع الأجنبي، ملخص بات معروفاً عن عمل الجهات المعنية في ملف المنتجات الزراعية، ولاسيما التقليدية منها كالبندورة والبطاطا والبصل التي لم تسلم من سوء التقدير لزراعتها سنوياً، وفق رؤية الصناعي عاطف طيفور لواقع العمل، ما يدفع لحدوث خلل في العرض ضمن الأسواق.

(تشرين)

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى