أخبار محليةسلايدشريط الأخبار

رجال الدفاع المدني بحمص قدموا جهوداً مميزة في عمليات الإنقاذ خلال الزلزال

سارع رجال الدفاع المدني في حمص لتلبية نداء الواجب في المشاركة بعمليات الإنقاذ والإغاثة، وقدموا جهوداً مميزة في عمليات الإنقاذ ورفع الأنقاض، من جراء الزلزال المدمر في حماة واللاذقية.

وقال العميد الركن غياث عاقل مدير الدفاع المدني بحمص: إنه ومنذ اللحظات الأولى لوقوع الزلزال في سورية، استنفرنا جميعاً في الفرع ضباطاً وعناصر، لتلبية أي نداء في المحافظة، وبعد الاطمئنان عن خلو محافظة حمص من أي حادث لبينا طلبات المؤازرة، وعلى الفور أرسلنا أربع سيارات إنقاذ وإنارة مع كوادرها إلى محافظة اللاذقية، كما أرسلنا فرقة إنقاذ مع سلالم إلى محافظة حماة، لافتاً إلى العمل المتواصل في عمليات الإنقاذ من أول لحظة حتى انتهاء الأعمال.

وبين المساعد أول هيثم طلاس قائد زمرة في الدفاع المدني بحمص أنه تلقى مهمة للتوجه إلى مدينة حماة، للمشاركة بسيارة مجهزة بسلالم في عملية إنقاذ عائلة محاصرة في أحد الأبنية الآيلة للسقوط.

وأضاف طلاس: على الفور توجهنا للمكان المقصود، وكان الموقف مرعباً حيث العائلة المكونة من 13 شخصاً محاصرة في الطابق الخامس، وأدى انهيار البناء المجاور إلى انهيار درج البناء الذي يقطنون به، الرعب كان يحيط المكان باشرنا العمل فوراً رغم المخاطرة نصبنا السلالم وتمكنا من الوصول إلى المحاصرين وإنقاذهم لقد كان تحدياً كبيراً لكن بعزيمة عناصرنا وأهلنا في حماة فعلنا ما يمليه عليه واجبنا، لقد كانت فرحة كبيرة عند وصول المحاصرين إلى الأرض بسلام.

وقال المساعد فراس شبو: تلقينا مهمة للتوجه إلى مدينة جبلة وبعد وصولنا إلى منطقة العسيلة باشرنا مع زملائنا والأهالي هناك عمليات الإنقاذ في موقع بناء الريحاوي الذي انهار جراء الزلزال وتمكنا من إنقاذ عدد من المحاصرين وأصررنا على العمل لأنه لا مجال للتوقف على أمل الوصول إلى كل شخص، وعند إنقاذ أي شخص حي كنا نشعر بالغبطة والفرحة جميعاً وعند إخراج جثمان شهيد ينتابنا الحزن، وهو شعور مختلط لا يمكن وصفه.

وبين الرقيب أول يوسف محمود أن عمليات التدريب المتواصل كان لها دور كبير في تسهيل عملية الإنقاذ من خلال استخدام الأدوات المتوافرة في الفرع كمقصات التباعد والوسائد الهوائية وأجهزة التباعد، مشيراً إلى أن ما قدمناه كفرق الإنقاذ هو الواجب المحتم علينا على مختلف مساحة الوطن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى