عنوانها “حماية المال العام” حملة لمنع الاعتداء على مكونات منظومتي الاتصالات والكهرباء

أكد مدير عام مؤسسة نقل وتوزيع الكهرباء المهندس جابر العاصي أن الهدف من إشراك جميع الجهات العامة والخاصة والأهلية في الحملة الوطنية الخاصة التي أطلقتها وزارة الكهرباء، هو منع الاعتداء على مكونات منظومتي الاتصالات والتقانة والكهرباء، وحماية وصون المال العام والدفاع عنه من حالات الاعتداءات المتكررة على مكونات الشبكة الكهربائية، بدءاً من عداد المشتركين مروراً بالأمراس والكابلات والأبراج وصولاً إلى المحولات.
وأشار إلى توصية مجلس الوزراء “رقم 3107/1 الصادرة بتاريخ 5/3/2024” بشأن العمل على الحد من الاعتداء على مكونات الشبكة الكهربائية والمرافق العامة.
مسؤولية الجميع
وأوضح العاصي في حديث خاص لـ”الثورة” أن العنوان العريض للحملة (حماية المال العام من التعديات والسرقة)، المال العام الذي كان ومازال وسيبقى مسؤولية الجميع دون استثناء، والتأكيد على الأهمية والدور البارز والمهم للمجتمع المحلي في تقديم الدعم والمؤازرة للضابطتين العدليتين في قطاع الاتصالات والكهرباء بما يساهم في الحد من هذه الظاهرة، وصون المال العام، والتخفيف من منعكساتها السلبية على الخزينة العامة للدولة التي ترصد سنوياً مئات المليارات من الليرات إضافة إلى القطع الأجنبي لتأمين البديل المستورد “عوضاً عن المسروق”، وبيان الأثر الخطير لتلك الأفعال اللا مسؤولة لجهة إلحاق الضرر والخسارة بالمواطنين نتيجة انقطاع التيار الكهربائي بسبب سرقة مكونات الشبكة التي تؤمن عملية التغذية الكهربائية لمنازلهم وشركاتهم ومعاملهم ومحالهم ومتاجرهم، فضلاً عن تعطيل حركة الإنتاج والنشاط الاقتصادي، والكشف عن الصورة السوداوية لتلك الأفعال والمآرب المشبوهة من سرقة مكونات “المنظومة الكهربائية والاتصالات والتقانة”، ألا وهي صهر أو بيع تلك المكونات بأسعار بخسه لا تعادل 5% من القيمة الحقيقية التي أنفقتها الدولة.

ضبط الإنارة في الشوارع
ورداً على سؤال حول الإجراءات المتخذة من قبل وزارة الكهرباء الخاصة ببرنامج ضبط حالات الإنارة في الشوارع والساحات والمباني العامة خلال ساعات النهار، أشار العاصي إلى أن الوزارة مستمرة بتحركها بشكل شبه يومي لتحقيق الغاية المرجوة من هذا التحرك بالتعاون وبشكل كامل بين مجموعات العمل “التي سبق لوزارة الكهرباء تشكيلها” وكل وزارات الدولة والجهات التابعة، وبما ينعكس إيجاباً على مؤشر الاستهلاك اليومي “خلال ساعات التغذيةـ.
ووفقاً للأرقام التي تم تسجيلها على أرض الواقع ومقارنتها مع فترات أخرى، إلى جانب ملف الإنارة داخل الوزارات والجهات العامة “في جميع المحافظات” للحيلولة من دون الاستخدام السلبي “العشوائي” للطاقة الكهربائية، والالتزام بالتوجيهات الصادرة عن رئاسة مجلس الوزراء لجهة تطبيق الإجراءات الخاصة بترشيد الطاقة الكهربائية في ظل الظروف الراهنة، بهدف رفع وثوقية التغذية الكهربائية لجميع الفعاليات.

(الثورة)