22 طن إنتاج ريف دمشق من الفطر الأبيض سنوياً.. وغرفة زراعة دمشق تقيم ندوة علمية للتشجيع على الاستثمار فيه

أقامت غرفة زراعة دمشق وريفها اليوم بالتعاون مع مديرية زراعة ريف دمشق وجمعية القديس جاورجيوس الخيرية الأرثوزكسية ندوة علمية حول زراعة الفطر بأنواعه وذلك في مقر الجمعية بصيدنايا.

وتمحورت الندوة حول أنواع الفطر والتميز بين الفطر السام والفطر الغذائي وكيفية زراعة الفطر الأبيض وفطر المحار وماهي الشروط الفنية اللازمة لزراعتهم بالإضافة إلى تطبيق عملي حول كيفية زراعة فطر المحار.

وبين مدير زراعة ريف دمشق المهندس عرفان زيادة أن زراعة الفطر الأبيض من أهم المشاريع الصغيرة والمتوسطة للأسر الريفية حيث تحد من البطالة وتؤمن دخل إضافي للأسر وحتى للمستثمرين، لافتاً إلى وجود 4 منشآت مرخصة في ريف دمشق تنتج حوالي 22 طن سنوياً وتغطي احتياجات السوق المحلية ويصدّر جزء منها.

وأشار زيادة إلى أن مديرية الزراعة تعمل بالتعاون مع الجهات المعنية من غرف زراعة واتحاد الفلاحين على تدريب الفنيين في الوحدات الإرشادية ودوائر الزراعة لنشر هذه الزراعة لتأمين الدخل الإضافي للأسر الريفية، لافتاً إلى أن الفطر المحاري يتم استزراعه في المنزل ولايحتاج إلى درجات حرارة أو تعقيم معين بعكس الفطر الأبيض الذي يحتاج إلى غرف مبردة ودرجات حرارة ورطوبة معينة وتعقيم عالي ويكون فيها الإنتاج عال.

رئيس غرفة زراعة دمشق وريفها محمد جنن أشار إلى أهمية الندوة في نشر ثقافة زراعة الفطر وخاصة الأبيض والتشجيع على زراعته والاستثمار فيه لما يحققه من فرص عمل جديدة وعائد إقتصادي للمنتجين، وضرورة متابعة كافة مراحل إنتاجه لضمان نجاح هذه الزراعة لدى الفلاحين وتحقيق دخل جيد لهم، لافتاً إلى الاهتمام بتنفيذ بحوث علمية في هذا المجال لتطوير هذا القطاع، منوهاً إلى أن غرفة الزراعة تقدم كافة التسهيلات للمنتجين لتأمين مستلزمات الإنتاج وتصدير الفائض من إنتاجهم.

وأكد رئيس لجنة الفطر بغرفة الزراعة الدكتور محمود الهندي على أهمية زراعة الفطر الأبيض وتعميم زراعته لتأمين الاحتياج منه.