أخبار محليةسلايدشريط الأخبار

زين وألين شابتان نموذج للعمل التطوعي والإغاثي السوري الذي واكب الزلزال

استضافة عائلات متضررة من الزلزال وجمع تبرعات وتقديم العون والمساعدة للقاطنين في مراكز الإيواء، هي جوانب للعمل التطوعي الذي جمع الشباب السوري بكثير من التعاطف والحس الإنساني، عقب وقوع الزلزال المدمر، وكان من بين هؤلاء الشابتان زين بركات وألين علي.

الشابة زين التي تعمل اختصاصية معالجة بشرة وبيع مباشر وتسويق، قررت عقب انتهاء الهزات العنيفة الاطلاع على هول ما خلفه الزلزال في المناطق المنكوبة بجبلة واسطامو ومدينة اللاذقية، من خلال التواصل مع الأصدقاء، ثم عملت على جمع التبرعات لتأمين المواد الغذائية والمواد الضرورية، مشيرة إلى أن عدد الفريق الذي تعمل معه في تزايد مستمر، نتيجة رغبة الكثير من الشباب بالانضمام للعمل التطوعي.

أما ألين القادمة من محافظة طرطوس والطالبة في كلية الطب بجامعة تشرين، فوجدت أن من واجبها الاستفادة من حالة التعاطف الشعبية مع منكوبي الزلزال وجمع التبرعات من أهلها وأصدقائها في طرطوس، وخاصة المواد الغذائية وحليب الأطفال، لتتسع المبادرة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي إلى دمشق، حيث أرسل متبرعون مساعدات متنوعة، مع تشكيل فريق متطوعين لتوزيعه على عدد من مراكز الإيواء في مناطق اللاذقية، إضافة لمساعدات من متبرعين من صافيتا سلمت لجمعية (بسمة قلب) لتشرف على توزيعها.

وتعتبر ألين أن المساعدات الفردية انطلقت من شعور إنساني وعاطفي ليصل أصحاب الخير الليل بالنهار لمساعدة متضرري الزلزال دون توقف، مشيرة إلى أنها ما تزال تتابع عملها الطوعي، وتكتفي بالتواصل مع أهلها عن طريق الهاتف حتى يتسنى لها مساعدة باقي زملائها في تقديم ما يستطيعونه من مساعدات إنسانية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى