قافلة لطلبة جامعة الوادي الدولية الخاصة لإغاثة المتضررين في اللاذقية

انطلقت من منطقة وادي النضارى في محافظة حمص قافلة إعانة إغاثية لأهالي المناطق المنكوبة في اللاذقية، مقدمة من فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية بجامعة الوادي الخاصة.

وتضم القافلة 23 شاحنة وباصاً وسيارة سياحية محملة بالمواد الطبية والغذائية والإغاثية، يرافقها أكثر من 120 شخصاً من كوادر الاتحاد وطلاب الجامعة.

وذكر طارق كاخيا رئيس فرع الجامعة لاتحاد الطلبة أنه تم جمع التبرعات بشكل مباشر من أهالي الوادي وتلكلخ وصافيتا، وصولاً إلى المركز الإغاثي في جامعة تشرين، لتسليم جميع المساعدات التي تم فرزها وتوضيبها ضمن حصص.

وأشار كاخيا إلى أن فرع الجامعة انطلق منذ اليوم الأول للزلزال ضمن خطة الاتحاد الوطني للطلبة للاستجابة الفورية بتقديم المساعدات، عبر المشاركة مع جمعيات أهلية والأمانة السورية للتنمية، ومؤسسة العرين الإنسانية، والتي انطلقت بقوافل عدة إلى المحافظات المنكوبة بقوافل حملت اسم زلزال (1 و2 و3)، منوها بحالة التكاتف والتعاضد التي أثبت فيها الشعب السوري أنه حي وقادر على تخطي المحن.

المتطوع فؤاد صقر تحدث عن انطلاق العمل التطوعي في جامعة الوادي من قبل الطلاب، ومساعدة كل الأهالي بشكل عفوي لجمع التبرعات العينية من مختلف المواد اللازمة، لمساعدة ومساندة أهلنا في مناطق حلب وجبلة واللاذقية وحماة.

ورأت المتطوعة روان رمضان أن دور شباب الجامعات في أعمال الإغاثة تأكيد على مساهمة الشباب الفاعلة تجاه أهلنا الذين أصابهم الزلزال، فالكارثة والمأساة كبيرتان علينا جميعاً، ومن واجبنا الوقوف معهم، وتقديم كل ما يلزم لتضميد بعض من جراحهم.

أما المتطوع إبراهيم السليم فاعتبر أن مبادرات الإغاثة التي انطلقت منذ حدوث الزلزال وحتى الآن تؤكد عظمة هذا الشعب الذي هب لنجدة أهالي المحافظات المنكوبة، وأن مساهمة اتحاد الطلبة تؤكد قدرة الشباب السوري على مساعدة ومساندة الأهل في كل أرجاء الوطن.