كنفاني: الأضرار في جزيرة أرواد من جراء الزلزال اقتصرت على تشققات وتصدعات
أكدت رئيسة مجلس بلدة أرواد فاطمة كنفاني أن الأضرار التي لحقت بالجزيرة من جراء الزلزال الذي ضرب سورية فجر الإثنين الماضي، اقتصرت على بعض التشققات والتصدعات في عدد من المراكز الخدمية والمنازل في الجزيرة دون إحداث أضرار بشرية.
وأشارت كنفاني في تصريح لـ سانا إلى أن الأضرار كانت في الطابق الثاني من المركز الصحي وفي المدرسة الثانوية ومركز الاتصالات، وحدوث ميلان في رصيف نقل الركاب المعد بشأنه دراسة مسبقة لإعادة تأهيله مع وجود مكان آخر بديل له، مؤكدة عدم وجود أضرار بشرية، ولافتة إلى تشكيل لجنة فنية من المعنيين بالمحافظة للكشف والمعاينة لتقييم الأضرار.
وأوضح رئيس المركز الصحي الدكتور عمار محمد أن الزلزال أدى إلى حدوث تشققات في الجدران، وسقوط بعض الكتل الإسمنتية من سقف الطابق الثاني من البناء المؤلف من طابقين، ما جعله غير آمن، واستدعى الانتقال بشكل كلي إلى الطابق الأول لاستمرار العمل.
وأشار الدكتور أنمار تقلا إلى أن الحالات التي تمت معالجتها بعد الزلزال كانت معظمها ناتجة عن الخوف والذعر، وأدت إلى حدوث حالات توتر عصبي، وبعض حالات التشنج الهضمي والتنفسي بين فئة الشباب واليافعين بشكل خاص.
بدوره رئيس مركز اتصالات أرواد باسم حماد لفت إلى أن الزلزال أدى إلى تصدعات وتشققات في جدران وجسور طبقات المركز الثلاث، إضافة إلى سقوط نوافذه وبعض القطع الإسمنتية من الأسقف، مبيناً أن المركز يعد من الأبنية القديمة ويقع في الجهة الجنوبية ووجوده بشكل ملاصق للبحر جعله عرضة للاهتراء، نتيجة تلاطم الأمواج والرياح القوية والعواصف فترة الشتاء.
وأشار حماد إلى أن أعمال الترميم للمركز بدأت في شهر تشرين الأول من العام الماضي، بسبب الوضع المتهالك الذي بدا واضحاً ببناء المركز نتيجة الشروخات وتساقط الأحجار والتكشف الإسمنتي الذي أظهر الصدأ في مادة الحديد داخله، لافتاً إلى استمرار العمل فيه بعد يومين من حدوث الزلزال.
