المياه «تتسلل» إلى غرف تفتيش هاتفية بدمشق وتلحق ضرراً بجودة الخدمات والإنترنت

شهدت وما زالت تشهد الاتصالات الهاتفية وخدمات الإنترنت في العديد من أحياء دمشق خلال الأيام القليلة الماضية وضعاً متردياً شعر به الكثير من المشتركين في المدينة.
وهذا الوضع أثر في جودة الخدمات الهاتفية وبطء في خدمة الإنترنت، والمفاجأة التي لم يتوقعه منا أحد أن سبب هذا التردي بحسب ما أوضحه مصدر في اتصالات دمشق لـمواقع اعلامية هو تسرب المياه إلى العديد من غرف التفتيش الحاضنة لشبكة الاتصالات المغذية للمراكز الهاتفية.
ولعل من أكثر الصعوبات والمعوقات التي تواجه قطاع الاتصالات والتي تؤثر سلباً على جودة الخدمات الهاتفية هي تسرب المياه إلى غرف التفتيش الهاتفية، وقال المصدر: لقد تم رصد تسرب مياه الصرف الصحي  إلى 105 غرف تفتيش هاتفية، في حين أن مياه الشرب تسللت إلى 35 غرفة تفتيش، وذلك في مختلف مراكز مدينة دمشق.
ويبدو أن هذا الوضع المتردي لن يدوم طويلاً بحسب المصدر، ذلك أن فرق الصيانة التابعة لاتصالات دمشق تبذل جهوداً من أجل إعادة الوضع إلى ما كان عليه في السابق، وذلك بالتعاون والتنسيق مع المؤسسات الأخرى المعنية وفي مقدمتها شركة الصرف الصحي، مع العلم بأن المعالجة جارية على قدم وساق، ولن تتوقف تلك الفرق عن العمل حتى تعود الجودة المعهودة إلى الخدمات الهاتفية المقدمة للمشتركين.
وتشير معطيات إلى أن  اتصالات دمشق وضعت محافظة دمشق  بصورة هذا الوضع مؤخراً وتمت مناقشته خلال جلسة لمجلس محافظة دمشق ، وتم خلالها التوجيه بالمعالجة بشكل فوري.
والجدير بالذكر أن مياه الأمطار الغزيرة التي شهدتها العاصمة دمشق مؤخراً وسوء خدمات الصرف الصحي أدى إلى تسرب المياه إلى الكثير من أقنية البنى التحتية.