عضو مجلس الشعب رأفت بكار : المازوت المخصص لتشغيل الآبار في القنيطرة …يسرق !

العميد برس:

مداخلة عضو مجلس الشعب رأفت بكار اليوم في مجلس الشعب في مناقشة عمل وزارة الموارد المائية بحضور وزير الموارد المائية.
في محافظة القنيطرة وتجمعات النازحين يوجد عجز في فك شيفرة أزمة مياه الشرب، وهي معاناة مستمرة يعاني منها أهلنا سكان القنيطرة على أرض المحافظة وفي التجمعات، وبلا حلول عملية، رغم غنى القنيطرة بالمياه حيث يوجد 6 مسطحات مائية في مساحة لا تتجاوز 600كم2، ورغم تخصيص مؤسسة مياه الشرب ل 6 طلبات مازوت من لجنة المحروقات الفرعية في المحافظة، اثنان منها للآبار على أرض المحافظة و 4 طلبات في التجمعات، وكل طلب مازوت 24.000 لتر، يعني ليس أمام وزير الموارد المائية حجة بان انقطاع الكهرباء هو السبب الذي يعيق تشغيل مضخات المياه، فكمية الماوزت كافية لتشغيل الآبار ويغنينى عن الكهرباء من الناحية النظرية، ومن جهتي أوجه اتهام واضح وصريح وعلني لوزارة الموارد المائية ومؤسسة مياه الشرب في القنيطرة بأن المازوت المخصص لتشغيل الآبار يسرق، والأرقام التي تعلن ارقام وهمية ومسروقة لا تصرف على أرض الواقع، وهناك دليل واضح لدينا في محافظة القنيطرة وهو:
صرحت المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي في محافظة القنيطرة ان مخصصات بلدة حضر من مادة المازوت لتشغيل الآبار هو 6000 لتر شهرياً، هذا حسب ما تدعي المؤسسة المذكورة، وفي الواقع والحقيقة أن بلدة حضر تعاني من نقص حاد في مياه الشرب، ولو كان فعلياً مخصصات بلدة حضر 6000 لتر لتشغيل الآبار، كما تدعي المؤسسة لغرقت البلدة في المياه.

وهنا اتوجه بسؤال للوزارة لماذا لا يتم تشغيل الآبار على الطاقة الشمسية لتوفير مادة المازوت الذي يعلن عنه وفي الحقيقة يسرق مع العلم ان كلفة 6000 لتر مازوت هو 15.000.000 ل.س شهرياً، وتركيب الطاقة البديلة يوقف السرقة و الهدر ويستفيد المواطن من خلال تشغيل البئر يومياً 10 ساعات على الأقل، بينما الان من خلال سرقة المازوت لا اعتقد ان البئر يعمل أكثر من 3 ساعات، وينهك المواطن مادياً بشراء مياه الشرب من صهاريج الكوليرا الغير مراقبة صحياً، ويخسر صحياً ومالياً.