تحديات زراعة القطن في المناطق الآمنة: محدودية الموارد المائية وضعف الاستجابة الفلاحية

العميد برس:

أوضح المهندس أحمد حيدر، مدير الإنتاج النباتي في وزارة الزراعة، أن التخطيط لزراعة محصول القطن يتم بالتنسيق مع وزارة الصناعة، بهدف تلبية حاجة مؤسسات القطاع العام للصناعات النسيجية. يتم تحديد خطط الزراعة بناءً على الموارد المائية المتاحة وفقًا للموازنة المائية المقررة من قبل وزارة الموارد المائية، والتي تشمل مصادر المياه مثل الينابيع والأنهار ومشاريع الري الحكومية، مع منع زراعة القطن على الآبار.

وأضاف حيدر أنه تم التخطيط لزراعة 14019 هكتارًا من القطن في المناطق الآمنة للموسم الحالي، إلا أن الفلاحين زرعوا 8670 هكتارًا فقط، رغم اعتماد سعر مغرٍ للقطن في الموسم السابق بلغ 10000 ليرة للكيلوغرام، بهدف تشجيعهم على زراعة كامل المساحات المخططة.

وأشار حيدر إلى أن هناك عوامل عديدة تعرقل تحقيق الإنتاج الكامل من محصول القطن، أهمها وقوع أغلب المساحات المنتجة في المناطق غير الآمنة، حيث تشكل المساحات الآمنة 28% فقط من إجمالي المساحة المخططة. بالإضافة إلى ذلك، فإن محدودية الموارد المائية تحول دون التوسع في زراعة القطن في المناطق الآمنة وفقًا للموازنة المائية المعتمدة.