أخبار محليةسلايدشريط الأخبار

77 ألف طن إجمالي تقديرات إنتاج محصول الفستق الحلبي هذا الموسم.. منها 33 ألف طن في المناطق الآمنة.. حمدان: موسم هذا العام أفضل من سابقه وحلب الأعلى إنتاجاً

العميد برس:

قدر مكتب الفستق الحلبي في وزارة الزراعة الإنتاج الأولي لمحصول الفستق الحلبي في سورية لهذا الموسم بحوالي 77 ألف طن، بزيادة حوالي 32 ألف طن عن الموسم الماضي.

مدير المكتب المهندس يونس حمدان بين أن تقديرات الإنتاج في المناطق الآمنة تبلغ 33 ألف طن حيث تأتي محافظة حماة بالمركز الأول بالإنتاج في المناطق الآمنة بكمية 17826 طن، تليها إدلب بكمية 11403 طن، وفي حلب تبلغ تقديرات الإنتاج 2758 طن، و756 طن في حمص و 379 طن في السويداء، و143 طن في الغاب، و21 طن في درعا.

وأشار حمدان إلى أن أعلى إنتاج إجمالي هو في محافظة حلب بكمية 46508 طن في المناطق الآمنة وغير الآمنة.

وأكد حمدان أن المساحة الإجمالية المزروعة بالفستق الحلبي تبلغ حوالي 60500 هكتار، موزعة على 6 محافظات منها 23516 هكتار في حلب و21363 هكتار في حماة، وفي حمص 981 هكتاراً وفي ريف دمشق 3031 هكتاراً، وفي السويداء 676 هكتاراً، وباقي المساحات في الحسكة والرقة والغاب ودير الزور، لافتاً إلى أن عدد الأشجار الكلي في سورية نحو 9.7 ملايين شجرة، منها 7.7 ملايين في مرحلة الإثمار، ويتابع فنيو المكتب مع مديريات الزراعة والمديريات المركزية في وزارة الزراعة كل النشاطات من دورات وندوات وأيام حقلية وبيانات عملية ومعارض لزيادة خدمة شجرة الفستق والعناية بها في كل المراحل من تأمين الشتول الموثوقة وتأسيس البساتين حتى القطاف والتسويق وزيادة الإنتاجية للأهمية الاقتصادية لهذه الشجرة والمردودية الجيدة للفلاح ولارتفاع القيمة الغذائية للثمار.

وقال حمدان: نفذ فنيو مكتب الفستق الحلبي جولة على الحقول في محافظتي حماة وإدلب للاطلاع على الحالة العامة للأشجار، وتم خلالها قطف عينات من عدة حقول في «مورك ومعان وصوران ومعردس وكوكب بحماة، وخان شيخون والتمانعة بإدلب».

وأضاف: نصحنا المزارعين بالقطاف بين تاريخ 20 إلى25 تموز للحصول على قلب بوظة ذي المقطع الأخضر، وبين 25 إلى 30 تموز للحصول على قلب بوظة ذي المقطع الزهري، ومن ذلك التاريخ حتى نهاية الموسم قلب عادي وذلك بالنسبة للأصناف المبكرة.

وتابع قائلاً: كما نصحنا المزارعين بضرورة تطبيق عمليات القطاف الجيدة، التي تتضمن إزالة العنقود بشكل كامل من دون ترك أي بقايا منه، وعدم تكسير أي أغصان ونقل المحصول وتقشيره مباشرة، لأن التأخير يؤدي إلى ارتفاع نسبة الأفلاتوكسينات، وبضرورة رش الأشجار بمادة فطرية لتعقيمها، ومتابعة جمع حشرة الكابنودس والرش بمبيد مناسب في حال تجاوز العتبة الاقتصادية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى