اسرار المجتمعسلايدشريط الأخبار

حساسية الصيف.. ما هي أسبابها وكيف يمكن تجنبها؟

العميد برس:

تحدث الحساسية عندما يتعرف جهاز الإنسان المناعي على مادة مسببة للحساسية على أنها ضارة، على الرغم من أنها ليست كذلك.

وتشمل مسببات الحساسية الشائعة في الصيف حبوب اللقاح ووبر الحيوانات ولسعات أو لدغات الحشرات.

أعراض حساسية الصيف

ويمكن أن تختلف ردود الأفعال تجاه مسببات الحساسية من شخص لآخر. ففي بعض الأحيان، تسبب الحساسية أعراضًا خفيفة مثل التهيج، بينما قد يعاني البعض الآخر من أعراض أكثر خطورة مثل الحساسية المفرطة التي تتطلب عناية طبية طارئة.

وبحسب جامعة “كولورادو بولدر” الأميركية تشمل الأعراض الأكثر شيوعًا لحساسية الصيف العطس وسيلان الأنف أو انسداده واحمرار العيون وانتفاخها والدموع وحكة في العينين والأذنين والأنف. كما يعاني البعض من السعال أو الطفح الجلدي كرد فعل تحسسي.

ويمكن تجنب حساسية الصيف عبر تجنب التعرض لمسببات الحساسية واللجوء للعلاجات المتاحة والآمنة.

تجنب مسببات الحساسية الخارجية

وعلى الرغم من أنه من المستحيل تجنب جميع مسببات الحساسية، إلا أنه يمكن اتخاذ خطوات لتقليل التعرض لها، مما قد يساعد في تخفيف الأعراض.

ويجب تقليل التعرض لحبوب اللقاح عبر إغلاق الأبواب والنوافذ عندما يكون الطقس جافًا مصحوبًا برياح. كما يجب تبديل الملابس فور العودة من خارج المنزل وارتداء القفازات عند التعامل مع النباتات.

ولتجنب لدغات الحشرات المسببة لرد فعل تحسسي، يمكن استخدام الأدوية الطاردة للحشرات وارتداء ثياب تغطي القسم الأكبر من الجسم. كما يجب الحفاظ على محيط المنزل خاليًا من النفايات وبقايا الطعام لأنها تجذب الحشرات.

الحفاظ على نظافة المنزل

ولا تعد مسببات الحساسية الخارجية السبب الوحيد عندما يتعلق الأمر بأعراض الحساسية المزعجة. لذا يجب إبقاء المنزل نظيفًا وخاليًا من الغبار عبر مسح الأسطح وغسل البطانيات بانتظام.

كما يجب الحفاظ على نظافة الحيوانات الأليفة في حال وجدت، لأنها قد تنقل مسببات الحساسية من خارج المنزل وإلى داخله.

وقد يساعد استخدام المكنسة الكهربائية في تفادي تكدس المواد المسببة للحساسية في السجاد داخل المنزل.

استخدام العلاجات المتاحة

وتتوفر في الصيدليات عدة علاجات تساعد على منع رد الفعل التحسسي أو تقليل أعراض الحساسية ويعد استخدامها آمنًا.

وغالبًا ما يكون من المفيد البدء بتناول أدوية الحساسية قبل حوالي أسبوعين من موسم الصيف تجنبًا لظهور الأعراض المزعجة.

وتشير وكالة الغذاء والدواء الأميركية إلى أن مضادات الهيستامين والكورتيكوستيرويدات الأنفية ومزيلات الاحتقان والعلاجات المناعية تستخدم في علاج حساسية الصيف.

اختبار الحساسية

وبحسب جامعة “كولورادو”، قد يساعد اختبار الحساسية في تشخيص حساسية الفرد بدقة والعمل مع مقدم الرعاية الصحية للتوصل إلى خطة لتخفيف الأعراض.

وتتيح المستشفيات إجراء اختبارات الحساسية للحساسية الموسمية أو لمسببات الحساسية المتعلقة بالأطعمة والتفاعلات الدوائية وحساسية الجلد وغيرها.

وقد يوصي الطبيب بحقن الحساسية للمساعدة في تقليل الأعراض أو القضاء عليها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى