اقتصادسلايدشريط الأخبار

في اليوم الأخير للمعرض… الشركات تتحدّث (للعميد برس) عن أهمية “سيربترو ٢٠٢٤”

العميد برس_ لمى بدران

وصل اليوم “معرض سورية الدولي للبترول والطاقة والثروة المعدنية “سيربترو ٢٠٢٤” إلى الختام، ويبدو أن هناك بعض المشاركَات قد نالت مرادها من المعرض والبعض الآخر ينتظر المزيد.

رصدَ موقعنا في اليوم الأخير آراء عدد من الشركات العمانية والسورية والعراقية حول هذا المعرض وأهميته وفائدته بالنسبة لهم، وتوجهّنا أوّلاً إلى شركة أزوريت محدودة المسؤولية والتي تحدّث لنا مديرها د.معتز دالاتي عن مستوى التطور في العمل الذي وصلت إليه الشركة في المشاركة الخامسة على التوالي بهذا المعرض ويقول: انتهينا من وضع دراسة تبريرية لصناعة الصخور البازلتية من أجل الاستفادة من مخرجاتها، ووصلنا إلى أن نشتغل على موضوع الطاقة الحرارية الجوفية التي من الممكن أن نستفاد من تحويلها إلى طاقة كهربائية لمدة مئة عام قادم، وقمنا طبعاً بتجارب ميدانية في هذا الموضوع، ولا أرى هناك معوقات لتطبيقها…

هناك شركة أخرى تشارك للمرّة الثالثة وهي شركة ناز لخدمات النفط والغاز وهي شركة محلّية وطنية، وجدت أن المعرض بالنسبة لها كان محطة أساسية لجرد أعمالها السنوية ولوضع خطة مشاريع السنة القادمة، وهم يرون حسبما قال لنا مديرها نايف أبو زيد أننا في سورية بحاجة إلى استثمارات كبيرة في هذا القطاع، ويجب ترميم ما ينقصنا من الخبرات المتنقلة حول العالم من خلال التعاون مع الشركات الأجنبية والصديقة.

أيضاً نلاحظ أن هذه النسخة من سيربترو جذبت سلطنة عمان، حيث كان هناك مشاركتان هما “سورية مول” و”مسقط غاز”، الأولى تعمل على تنشيط الصناعات السورية خارج نطاق أراضي الجمهورية العربية السورية عبر نوافذ تصديرية تأمل توسيعها من سورية إلى عمان إلى كافة دول العالم، والثانية شاركت للمرة الأولى ولن تكون الأخيرة حسب ما ذكر لنا مديرها محسن المسالمي ويقول: نحن نظرنا إلى هذا المعرض لإيجاد فرص استثمارية، ولقد اجتمعنا عبر لقاءات مهمة قبل المعرض وخلاله مع عدد من الشركات، وسنتابع علاقتنا معهم للوصول إلى أفضل شكل للتعاون بين قطاعي الغاز والنفط.

وبالانتقال إلى مؤسسة البدر المحلية الراعية في هذه النسخة، بيّن لنا مدير التسويق فيها حبيب لحام أنهم يواكبون التطورات التي تصدر بشكل عالمي، وأنهم في العامين السابقين أصدروا أصناف جديدة من الزيوت التي تعطي جودة وأداء أعلى في النقل الحركي.

يعتبر نقيب الجيولوجيين العراقي سعد عبيد محمد الذي لم يسبق له أن شارك في معارضنا أنه كلن في حدث مهم يعزز روح الصداقة والأخوة بين سورية والعراق، ويفتح مجال أكبر لدخول الشركات السورية إلى العراق، خصوصاً بعد ما شاهده من تميّز في الإنتاج السوري، ويقول لنا : نأمل أن تكون فاتحة خير للتعاون سواء مع الجمعية الجيولوجية السورية ونقابة الجيولوجيين مع اتحاد الجيولوجيين العرب أو من خلال تسهيل بعض الأمور مع الشركات والوزارات العراقية.

أخيراً نقول أن التجديد الذي يشهده هذا المعرض في المشاركات يقوده إلى تجارب جديدة تحيي عجلة الاقتصاد السوري، وتغني الشركات وتعود منهم وعليهم بالفائدة الكبيرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى