أخبار محليةسلايدشريط الأخبار

مطالبات مربي الثروة الحيوانية بزيادة المقننات العلفية ومخصصات المازوت….. .كانت من اهم المطالب التي وجهت لوزير الزراعة خلال جولته للاطلاع على واقع الثروة الحيوانية

تركزت مطالب مربي الثروة الحيوانية في محافظة ريف دمشق منطقة دوما والبادية الشرقية خلال لقائهم اليوم مع وزير الزراعة المهندس محمد حسان قطنا على زيادة المقننات العلفية وتحسين نوعيتها، ومخصصاتهم من المازوت، وتأمين الأدوية واللقاحات البيطرية لكامل القطعان، والخبز للمربين في البادية، وتأهيل كافة الآبار المتواجدة في البادية لتوفير مياه الشرب للأغنام.

وخلال جولة ميدانية في محافظة ريف دمشق اطلع الوزير على عدد من المنشآت الحيوية التي تخص الإنتاج والتصنيع الزراعي في مناطق مسرابا ودوما واوتايا والنشابية وواحة البطمة ببادية دوما.

وبين الوزير أن الهدف من الجولة هو الاطلاع على واقع الثروة الحيوانية وظروف الفلاحين في الاستثمار الزراعي بشكل ميداني في ظل ما يتعرض له هذا القطاع من تغيرات مناخية وظروف طبيعية مثل تأخر هطول الأمطار، حيث تعمل الوزارة على تطبيق الدورات الزراعية ونشر الثقافة التي تساعد الفلاحين على التكيف مع هذه التغيرات، مؤكداً أن الوزارة تولي قطاع الثروة الحيوانية اهتماماً خاصاً لأهميته في تأمين الأمن الغذائي من المنتجات الحيوانية وكونه يشكل مصدر دخل للكثير من السكان.

وأشار الوزير إلى أن الثروة الحيوانية تراجعت نتيجة الأزمة وارتفاع تكاليف الإنتاج ولابد من عقد لقاءات دورية مع المربين لمعرفة معاناتهم وتقديم الحلول الممكنة لهم، منوهاً إلى أن الحكومة تسعى من خلال المؤسسة العامة للاعلاف إلى توزيع مقنن علفي بأسعار مدعومة تصل من 20 إلى 30 بالمئة وهذا عبارة عن تدخل إيجابي يساعد على استقرار قيم الأعلاف وتوفيرها في أوقاتها المناسبة

ولفت الوزير إلى وجود عدد كبير من مربي الأغنام في موقع البطمة بظروف صعبة تتمثل بتدهور المراعي و تأخر هطول الأمطار وصعوبة تأمين الأعلاف والتنقل وتأمين المستلزمات لذلك كان لابد من السماع لمطالبهم ومساعدتهم وتوفير الدعم لهم لتجاوز هذه المرحلة والاستمرار بالعملية الإنتاجية.

مدير عام الهيئة العامة لإدارة وتنمية وحماية البادية الدكتور بيان العبد الله بين أن مساحة واحة البطمة ببادية ريف دمشق تبلغ 50 هكتار وهي جزء من محمية البطمة الممتدة على مساحة 17 ألف هكتار وهي محمية مزروعة بالغراس الرعوية لتقديم الأعلاف للثروة الحيوانية الموجودة في المنطقة، حيث يتم العمل بجهد كبير على توطين المربين من خلال إعادة تأهيل مادمر من المحميات الطبيعية والآبار لتقديم المياه للأغنام ويوجد 13 بئر في بادية ريف دمشق وتم تحويل ثلاث منها للطاقة البديلة.

وبين مدير زراعة ريف دمشق المهندس عرفان زيادة أن في محافظة ريف دمشق حوالي 2 مليون رأس من الأغنام و450 ألف رأس من الماعز و160 ألف رأس من الأبقار بالإضافة إلى الأبل والخيل وتغذي هذه الثروة السوق المحلية لتصنيع الآلبان والأجبان واللحوم.

شارك في الجولة محافظ ريف دمشق صفوان أبو سعدى رئيس الاتحاد العام للفلاحين أحمد صالح إبراهيم وأمين فرع الحزب بالمحافظة إبراهيم مصطفى ورئيس اتحاد الغرف الزراعية السورية محمد كشتو ورئيس اتحاد الفلاحين بريف دمشق زياد خالد ورئيس غرفة زراعة دمشق محمد جنن، ومديري الأعلاف وتنمية البادية والصحة الحيوانية والانتاج الحيواني بالوزارة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى