أخبار محليةسلايدشريط الأخبار

في دورته التاسعة.. هايتك منصة تلاقي بين المراكز البحثية ومتطلبات الإبداع

يشمل معرض تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (هايتك) في دورته التاسعة الذي تنظمه المجموعة العربية للمعارض والمؤتمرات نقطة تلاق متطورة بين ما تنتجه المراكز البحثية الجامعية من حلول ونظم وبرمجيات وتطبيقات ذكية وبين ما تعرضه الجهات العاملة بهذا الجانب وما تقدمه من متطلبات السوق في المرحلة القادمة
يهدف المعرض إلى استقطاب الشباب الجامعي والطلاب المهتمين بالإطلاع على أحدث التطورات في الذكاء الصناعي هذا ما أشار إليه الدكتور هيثم غنام مدير نادي الربوت بجامعة تشرين عن مشاركتهم بحاضنة المشاريع بمؤتمر هايتك من خلال ثلاث مشاريع تمثل جزءا من المشاريع الـ 14 التي وصلت إلى المرحلة النهائية في مسابقة التميز وذلك ضمن المحاور المتعلقة بالذكاء الصنعي والريبوتيك.
مبينا أهمية المعرض في إعطاء مساحة واسعة للقاء بين الأشخاص المنتجين للمشاريع مع أصحاب الشركات من القطاع الصناعي أو الزوار بما يخدم ربط هذه الشريحة بسوق العمل.
من جانبه أشار أديب شرف الرئيس التنفيذي لمصرف الإبداع والتمويل الأصغر إلى دورهم في تقديم خدمات التمويل للمشاريع الصغيرة والمتناهية الصغر وخاصة لشريحة الطلاب والتطبيقات البحثية والقروض المدرسية وغيرها وقال في تصريحه للثورة أنهم ومن خلال هذا المعرض عملوا على إطلاق تطبيق الكتروني للمصرف وهو الأول من نوعه على مستوى مصارف التمويل الأصغر الذي يتيح العديد من الخدمات المالية الالكترونية لمن يرغب مثل تقديم القروض وفتح حسابات الكترونية وإمكانية دفع الفواتير مع الشركة السورية للمدفوعات وغيرها من الخدمات وتسهيل آلية الدفع .
ولفت شرف إلى أن معظم مشاركاتهم السابقة في المعارض كانت تتركز على موضوع المشاريع ولأول مرة هناك ٥٠٠ حساب يتم تسجيلها في البنك سيتم إضافة عليها مبلغ رمزي من قبل البنك كهدية لتمكين العملاء من الاستفادة من الخدمات المتاحة إضافة إلى سحوبات خاصة للأشخاص الذين يفتحون حسابا بشكل يومي لكل شخص ٢٥٠ ألف ليرة سورية. مبينا أن تأسيس المصرف يعود لعام 2010 وفق القانون بالشراكة مع الحكومة السورية والقطاع الخاص وبرنامج الخليج العربي للتنمية / أجفند / في إطار عمله على إنشاء بنوك للفقراء.
من جانبه تحدث المهندس ياسر الصمصم طالب بالجامعة العربية الدولية حول مشروعه البحثي الذي هو تطبيق الكتروني يسهل التنقل بين المحافظات من خلال الحجز الالكتروني للسفر. بحيث لم يعد الشخص بحاجة للذهاب إلى مكاتب الحجز أو مراكز الانطلاق، وكل ما عليه هو استخدام التطبيق والحجز عبر جواله بحسب الشركات المشاركة في البرنامج حيث يظهر للزبون مواعيد الرحلات لكل شركة وأجورها ويستطيع بهذا التطبيق إدخال المعلومات اللازمة وعدد المقاعد التي يريدها ودفع الأجور وتثبيت الحجز.
وأشار الصمصم بأن الجامعة تشارك في هايتك بستة مشاريع مما يشكل نقطة دعم للطلاب وحافز لهم للقيام بمشاريع أخرى يحتاجها المجتمع وبنفس الوقت يمكن التشبيك مع جهات تتبنى هذه المشاريع أو تمويلها.
ومن المشاركين تحدثت هيا النابلسي المدير العام لشركة دامازل والتي تعتبر الشركة الأولى في سورية للإعلانات وتضم 9 تصنيفات تتيح للشاري والبائع بالتواصل مع بعضهم البعض بعلاقة مباشرة دون أي وسيط بحيث يستطيع المستخدم من خلال التطبيق أو الموقع الالكتروني أن يكون بائعا أو شاريا بأي وقت ويقوم بعملية نشر إعلانه والصور التي يريد التسويق لها وذلك دون أي عمولة
وبينت النابلسي أن هذه مشاركتهم الثانية بمعرض هايتك وقد شجعهم على ذلك الإقبال الجيد وتقبل الناس الكبير لثقافة التطبيقات الالكترونية التي أصبحت ثقافة عالمية في الوقت الحاضر.
من المعهد العالي للعلوم التكنولوجيا تحدث المهندس جميل ليوس رئيس قسم التصنيع في المعهد عن مشاركتهم بمشاريع من قسم الميكترونك والنظم إضافة لقسم المعلوماتية والاتصالات. ومنها مشروع عن أزرع آلية تسلسلية أو تفرعية، ومشاريع خاصة بالربوتات ذات الأرجل التي تسير عن طريق الذكاء الاصطناعي، إضافة لعدة أوراق بحثية تتم مشاركتها ضمن المؤتمر الثاني بهايتك لباحثين في مرحلة الماجستير والدكتوراه.
وقال ليوس تاتي أهمية مشاركتهم من خلال للتعرف على المشاريع البحثية الأخرى ومنافذ سوق العمل وتبادل المعلومات، إضافة إلى الأهمية الثانية بالوصول إلى التعاون مع الشركات والمستثمرين المشاركين في المعرض لدعم أبحاثنا وكذلك استقطاب الطلاب المتميزين ومن لديهم مساهمات علمية.
ومن المشاركات التعليمية الأخرى تحدث سلمان الشاعر رئيس مجلس إدارة مدرسة الشمس التعليمية عن مشاركتهم بأحد فروع مجموعة الشمس التعليمية المتعلقة بالجانب الافتراضي وتعريف الزوار عن كسب بالخصوصيات التي تمتع بها والوسائل وأساليب التعلم الحديثة والأدوات والشاشات المستخدمة التي تم تجهزيها بتقنيات وبرمجيات متطورة حيث تم تقسيم التعليم إلى جزء تقليدي وجزء افتراضي عن طريق البرمجيات تقدم المعلومات للطالب بشكل مباشر وسريع أينما كان داخل البلد أم خارجه وبالتالي هو لم يعد يحتاج إلى الدروس الخصوصية وهي تقدم الحصص للطالب لمدة تسعة أشهر مشروحة بنفس الطريقة التي يتلقاها ضمن المدرسة.

(الثورة)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى