أخبار محليةسلايدشريط الأخبار

منظومات طبية حديثة بمستشفى البيروني الجامعي والطاقة الاستيعابية إلى 544 مريضاً يومياً

تعمل الهيئة العامة لمستشفى البيروني الجامعي بدمشق على تقديم جميع الخدمات لمرضى السرطان، والقسم المطور في البيروني- المزة- هو واحد من محطات البرنامج الوطني للتحكم بالسرطان، وجزء مخصص لتقديم العلاج الإشعاعي من منظومة طبية وطنية تتكامل نتائجها في هدف رئيسي هو زيادة معدلات الشفاء من المرض، وتقليل نسب الوفيات الناجمة عن الإصابة به من خلال تقديم سلسلة متكاملة من الإجراءات العلاجية.
وفي إطار ذلك لفت معاون مدير الهيئة العامة لمستشفى البيروني الجامعي في دمشق الدكتور محمد العواك- طبيب اختصاصي في العلاج الإشعاعي للأورام “لصحيفة الثورة” أنه برعاية كريمة من السيدة الأولى أسماء الأسد تم افتتاح مركز التشخيص والعلاج الإشعاعي المطور في قسم المزة التابع للهيئة العامة لمستشفى البيروني الجامعي، وبجهود حثيثة من اللجنة الوطنية للتحكم بالسرطان، حيث تم وضع منظومات طبية حديثة- جهازي مسرع خطي بتقنية الهالسيون، بالإضافة إلى مرافقاتهم من جهاز الطبقي المحوري المحاكي ونظام تخطيط المعالجة.
وتم وضع الأجهزة بالخدمة لتقديم التشخيص والمعالجة للمرضى، وهذه الأجهزة الحديثة ستساهم برفع سوية وجودة العلاج الإشعاعي للمرضى بنسبة تقارب 95% من خلال دقة وصول الأشعة إلى منطقة الورم، وحماية عالية جداً للنسج السليمة غير المصابة حول منطقة الورم.
وأوضح أن هذه الأجهزة تساهم بزيادة الطاقة الاستيعابية للمرضى بمعدل 160 مريضاً يومياً عما كان عليه العدد سابقاً، حيث كان عدد المرضى 384 مريضاً، وأصبح العدد يقارب 544 مريضاً يومياً في المعالجة الإشعاعية اليومية.
وسلط الضوء بأن هذه الأجهزة وبتقنياتها الحديثة تقلل وتعمل على تخفيض مدة الجلسة الواحدة من حوالي 20 دقيقة كما هو الحال بالأجهزة القديمة، إلى 3 – 4 دقيقة لزمن المعالجة، بالإضافة إلى إمكانية الحصول على مطابقة ومعايرة يومية بين وضعية المريض والصورة العلاجية الخاصة لديه لضمان وصول الجودة في العلاج لديه في الخدمة الإشعاعية المقدمة له، إضافة إلى تقنيات حديثة تسمح باستخدام تقنيات وبروتوكولات علاجية إشعاعية حديثة، مثل IMRT. IJRT الخاصة بعلاج بعض الاستطبابات الورمية التي لم تكن موجودة سابقاً وكانت تعالج بطريقة تقليدية.
ونوه الدكتور العواك بأن الأجهزة الجديدة أحدثت فرقاً كبيراً وهاماً عن الأجهزة القديمة من خلال تجنب الأخطاء وتخفيض العامل البشري إلى نسبة تقارب الـ 0%، وبالتالي إمكانية حدوث الخطأ أقل وإمكانية ضمان الجودة أكبر، موضحاً أن كل هذه الأمور تصب بنتيجة نهائية وهي إمكانية الحصول على الجودة العلاجية بأعلى نسبة ممكنة وزيادة معدلات الشفاء بنسبة تقارب المعدلات العالمية وتخفيض نسب الوفيات الخاص بمرضى السرطان، ما يشكل الهدف الأسمى في تقديم العلاج من خلال الأجهزة الحديثة.
وأوضح أنه من خلال العلاج الإشعاعي يعتمد الجهاز على التقنية الآلية وإصدار للحزمة الإشعاعية بشكل آلي والكتروني عبر تقنية خاصة بالجهاز، وبالتالي جميع الخدمات والمواد مؤمنة من ضمن الجهاز، ومن خلال تقنيته يحتوي على جهاز طبقي محوري مدمج، بالإضافة إلى الأقنعة والمثبتات الخاصة لعلاج الحالات والأورام المتعلقة بأورام الرأس والعنق، وهي موجودة لكل مريض وتتوافق مع المعايير والبروتوكولات والدولية العالمية حسب البروتوكولات العلاجية.

الثورة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى