أخبار محليةسلايدشريط الأخبار

في مؤتمرهم السنوي.. حرفيو الحسكة يطالبون بقروض صناعية تسهيلاً لعملهم المهني

 

أكد أمين فرع الحزب بالحسكة، المهندس تركي عزيز حسن، خلال انعقاد مؤتمر الحرفيين السنوي المنعقد تحت شعار “الأمل بالإتقان لزيادة الإنتاج”، أن الحرفي هو من يعطي الطاقة الإنتاجية والأمل بالبقاء والثبات والتفاؤل للمواطن، الذي من شأنه تحقيق معادلة إنجاز الإنتاج الوطني، ومنح هذا السوق الأثر الحقيقي لذلك خلال فترة الحرب الراهنة على سورية، نظراً للدور الكبير الذي بذله في مختلف مواقع العمل المهني النوعي والتخصصي، والذي كان له الدور المبرّز في التشبّث بأرض الوطن من خلال التضحيات التي قدمها، رغم كل منغصات العمل والصعوبات القاهرة التي اعترضت سير بقائه وصموده.

وأشار حسن إلى حرص الحرفيين في الحفاظ على مكتسبات المؤسسات الوطنية، في ظل الحروب التي عانت منها سورية التي شنتها الإدارة الأميركية ومن ارتهن لها، لاسيما الحرب الاقتصادية، بعد أن فشلت في جميع الحروب التي سبقتها بمختلف أشكالها، موضحاً أن الوطن تجاوز الكثير من الصعوبات والإرهاصات، وسيعوّل على الحرفي في إعادة بناء وإعمار وترميم كل ما دمره الإرهاب العالمي ومشغلوه، بالعمل والإنتاج وإعادة الصورة الحقيقية والمثالية لجودة الإنتاج الحرفي الوطني.

من جانبه أوضح نائب محافظ الحسكة حسن الشمهود أنه وبفضل اليد المهنية النوعية المبدعة، ستنتصر سورية وستتمكن من إعادة بناء كل ما تم تدميره، ضمن إطار العمل التكاملي والمنهج التشاركي بين المؤسسات الإدارية بالمحافظة واتحاد الحرفيين، في مختلف مواقع العمل المرتبط بالإنتاج الوطني، مشيراً إلى حجم الصعوبات والظروف القاهرة المفروضة على المحافظة في ظل ظروف التضييق والحصار والاحتلال المزدوج الأميركي والتركي، التي أدت إلى تراجع الأداء الخدمي وانحسار دوره بالشكل المطلوب والملقى على عاتق الدولة بالمحافظة.

بدوره أكد جاك سعيد رئيس اتحاد الحرفيين بالمحافظة، أن كل ما تناوله المؤتمر من مداخلات وطروحات، سيكون بمحط الاهتمام والمتابعة من المكتب التنفيذي بالمحافظة، وسيتم عرض كل ما تم طرحه بالمؤتمر العام للاتحاد، منوهاً إلى اتخاذ اتحاد حرفيي الحسكة على عاتقهم العمل على معالجة ما تم عرضه في المؤتمر ضمن الاختصاص المحلي للمنظمة ضمن الإمكانات المتوافرة والمتاحة.

ودعت المداخلات إلى العمل على منح الحرفيين القروض من المصرف الصناعي، تسهيلاً لعملهم مع لحظ جدولة تسديدها إلى خمس سنوات أسوة بالمحافظات الأخرى، والنظر بالإشعارات المصرفية الخاصة بالآليات لدى تسجيلها بوزارة النقل، حسب الموديل وسنة الصنع ما يشكل عبئاً على البائع والمشتري، وإمكانية إلغائها بعد رفع نسبة رسوم إعادة الإعمار بدلاً عن المبالغ المحددة لها، وتسديدها بالخزينة العامة للدولة بشكل مباشر، ومنح التراخيص الصناعية للحرفيين الذين اكتتبوا على المناطق الصناعية بغض النظر عن التراخيص الإدارية، والسعي مع وزارة المالية لتخفيض ضريبة الدخل لكل الجمعيات وذلك بسبب الركود الاقتصادي نتيجة لقلة الموارد لكون المحافظة تعتمد على المواسم الزراعية.

كما طالبت المداخلات بتسهيل الأمور الإجرائية في المطارات أثناء نقل الذهب من محافظة إلى أخرى لحاملي الشهادات الحرفية وبطاقات الجوال، والتأكيد على كل الجهات الإدارية بعدم التجديد السنوي للحرفيين والمتعاملين مع المؤسسات والمديريات والبلدات والمصارف إلا بعد الحصول على براءة ذمة من الاتحاد والجمعيات الحرفية، والعمل على إصدار التعليمات لدى الوزارات والدوائر الحكومية لمطالبة الحرفيين بتقديم الشهادات الحرفية عند مراجعتهم لها وعدم التعامل والتعاقد مع الحرفيين غير المرخصين لدى الاتحاد، والسعي مع الشركة العامة للكهرباء لزيادة إعطاء الكهرباء للمنطقة الصناعية والمحال التجارية خلال الفترة الصباحية، وتأمين مادة الخميرة الجافة لجمعية الأفران الخاصة أسوة بالأفران الحكومية.

(الوطن)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى