المؤتمر التربوي الأول يوصي بنشر ثقافة التعليم الالكتروني

العميد برس:
عروض للأبحاث العلمية تليها مناقشات متعلقة بتفاصيل العمل التربوي خلال فعاليات المؤتمر التربوي الأول المنعقد في جامعة حماه بالتعاون بين وزارتي التربية والتعليم العالي.
وشارك في المؤتمر الذي استمر لمدة يومين ٥٠ بحثاً علمياً من وزارة التربية ومديرياتها والجامعات السورية المختلفة و٣ أبحاث عربية من مصر والعراق وليبيا.
واختتم المؤتمر فعالياته اليوم باعلان ١٢ توصية وهي:
_ تزويد مناهج إعداد الطلبة المعلمين في كليات الإعداد المهني والأكاديمي بالخلفية النظرية والعملية العميقة عن المهارات الحياتية المختلفة وتضمين أنشطة معززة للحكمة والمهارات المكونة لها في المناهج الدراسية كأحد الأساليب التعليمية في مختلف المراحل لمساعدة المتعلم على التكيف مع مستحدثات العصر.
-حث الجهات المعنية على الاهتمام بنشر ثقافة التعليم الالكتروني من خلال المنصات التربوية وتوجيه المعلمين على توظيفها في عملية التعليم.
_ تطوير الدعم التقني والبنى التحتية للمدارس بما يتناسب مع عصر التكنولوجيا والمعلومات الرقمية.
_ إعداد دليل للمعلمين في مجال اختيار واستخدام تقنيات التعليم بحيث يشتمل على قواعد اختيار التقنية التعليمية من حيث محتواها والقواعد التي يجب مراعاتها قبل وأثناء وبعد استخدامها.
_ زيادة فترة التدريب الميداني للطلبة المعلمين على مستوى المرحلة الجامعية الأولى والدبلوم في جميع المجالات
واستحداث برامج ماجستير التأهيل والتخصص في المجالات الحديثة لإعداد المعلم، وإضافة اختصاصات في برامج دبلوم التأهيل التربوي في كليات التربية
٧_ التأكيد على أهمية التنمية المستدامة ضمن رؤية كليات التربية وتخطيط المشاريع والبرامج لتعزيزها.
٨_ استحداث مراكز تابعة لكليات التربية بالتعاون مع وزارة التربية لتنفيذ برامج تنمية مهنية لخريجين وفق متطلبات تحويل التعليم.
_التعاون بين كليات التربية والمنظمات العالمية لتحقيق أهداف تحويل التعليم 2030 والهدف الرابع من التنمية المستدامة.
_ تضمين محاور التربية على المواطنة الرقمية في مناهج التربية في مرحلة التعليم الأساسي.
_ إضافة مقترحات عملية تساعد أصحاب القرار في تهيئة البيئة الإدارية والتنظيمية الحاضنة لتطبيق الاختبارات الإلكترونية في التعليم.
تصميم ملحق يحتوي على أنشطة مصممة بطريقة علمية إجرائية لتعزيز السمات المطلوبة لدى التلاميذ يساعد المعلمين على تنفيذها.